رئيس الوزراء يتابع أعمال تطوير الساحة المحيطة بمسجد عمرو بن العاص
ميار أحمد
يتابع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، أعمال تطوير الساحة المحيطة بمسجد عمرو بن العاص، ضمن مخطط تطوير المنطقة، وتتضمن أعمال التطوير، رفع كفاءة الشارع من رصف وتطوير وإنارة وتجديد البنية التحتية به، مع زيادة المسطحات الخضراء بمحيط جامع "عمرو"، والذى يعد من أقدم المساجد الإسلامية في إفريقيا، وله أهمية تاريخية ودينية.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد تفقد أعمال الإزالات بمنطقة "بطن البقرة" بالفسطاط بحي مصر القديمة، تمهيدا لتطويرها، يرافقه اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، والدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء خالد عبد العال، محافظ القاهرة، والمهندسة جيهان عبدالمنعم، نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، والمهندس خالد صديق، الرئيس التنفيذي لصندوق تطوير المناطق العشوائية.
وخلال تفقده المنطقة، أكد رئيس الوزراء حرصه على متابعة الموقف التنفيذي لكافة المشروعات المتعلقة بإزالة المناطق غير الآمنة، وتسكين الأهالي في وحدات بديلة، تنفيذاً لتكليف الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالارتقاء بسبل المعيشة للمواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم.
وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بما تم إنجازه من إزالة المباني في هذه المنطقة بالكامل تمهيدا لتطويرها، معتبرا أن ما يتحقق في خطة تطوير المناطق العشوائية يشبه الحلم، وهذه هي حقوق الإنسان التي توفرها الدولة.
كما بحث مدبولي مع وزيري التنمية المحلية والإسكان ومحافظ القاهرة تصور تطوير منطقة الفسطاط بالكامل، موجها بضرورة استكمال إزالة المناطق غير الآمنة، وأن يكون التطوير قائما على التخطيط الجيد، وتوفير كافة الاستخدامات، الخدمية والتنموية، لخدمة أهداف تحقيق التطوير الشامل للعاصمة، موجها في الوقت نفسه بتوفير كافة الخدمات الأساسية للأهالي الذين يتم نقلهم إلى مساكنهم الجديدة في الأسمرات وغيرها.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من محافظ القاهرة الذي أكد الانتهاء من إزالة منطقة "بطن البقرة" العشوائية بحي مصر القديمة بنسبة 100%، والتي تقع على مساحة 32 فدانا، وذلك ضمن خطة تستهدف تطوير منطقة الفسطاط بالكامل، موضحا أن عدد العقارات التي تمت ازالتها بالمنطقة بلغ 666 عقاراً، كما تمت ازالة عدد 147 من الورش والمعارض، مشيراً إلى أن عدد الأسر من أهالي منطقة "بطن البقرة" الذين تم تسكينهم في مساكن حضارية بديلة بمشروع الأسمرات بلغ نحو 1850 أسر.