شابان مصريان يرفعوا صورة السيسي "مياه مصر خط احمر"

رفع شابان مصريان امام سفارة إثيوبيا صورة الرئيس عبد الفتاح السيسي مكتوب عليها كلمة من كلمات الرئيس السيسي ” مفيش نقطة مياه هتنقص من مصر“

يذكر أن السيسي قد القي كلمته في فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي (حياة كريمة) لتنمية قرى الريف المصري كانت عن سد النهضة كالأتي:

وشدد الرئيس السيسي على أن تحرك مصر في مجلس الأمن الدولي بشأن قضية سد النهضة الإثيوبي جاء لوضع القضية على أجندة المجتمع الدولي، مضيفًا أن مصر طالبت باتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة.

وأشار خلال المؤتمر إلى أن مشاريع مصر تستهدف الحفاظ على كل نقطة مياه، وجدد الرئيس عبدالفتاح السيسي العهد أمام رموز الشعب المصري، بالعمل من أجل الوطن وصالحه، وقال إن «الأحلام لا تسقط بالتقادم والإيمان بالحلم يصوغ الحاضر ويصنع المستقبل».

وأضاف الرئيس السيسي- في كلمة خلال فعاليات المؤتمر الأول للمشروع القومي (حياة كريمة) لتنمية قرى الريف المصري- «حلمي لوطني كبير وعظيم مثل أحلامكم».

وحرص الرئيس السيسي على أن الدولة تتعامل مع كل القضايا بتخطيط عميق.

واكد الرئيس عبدالفتاح السيسي، على المصريين بضرورة ألا يقلقوا بشأن قضايا المياه، وقال الرئيس موجهًا حديثه للشعب «لا يليق بنا أن نقلق أبدا.. عيشوا حياتكم».

ووجه الرئيس السيسي رسالة إلى الأشقاء في السودان وإثيوبيا بضرورة العمل على التوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن سد النهضة، «لكي نعيش في خير وسلام“  

يذكر أن خلال انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي السابق، حول سد النهضة، بناءً على طلب تقدمت به تونس، العضو غير الدائم في المجلس، باسم كل من مصر والسودان لتأجيل الملء الثاني وفتح باب التفاوض للوصول إلى اتفاق ملزم للأطراف الثلاثة، حمل الشاب المصري أحمد شجيع، علم بلاده، ووقف أمام مقر المجلس منفردًا، مقتحمًا تظاهرة مؤيدة وصل تعدادها إلى قرابة الـ500 شخص إثيوبي.

معلومات عن سد النهضة

أعلنت أثيوبيا في فبراير 2011 عن عزمها إنشاء سد على النيل الأزرق، والذي يعرف بسد هيداسي على بعد 20-40 كم من الحدود السودانية بسعة تخزينية تقدر بحوالي 16.5 مليار متر مكعب أسند إلى شركة ساليني الايطالية بالأمر المباشر وأطلق عليه مشروع إكس وسرعان ما تغير الاسم إلى سد الألفية الكبير ووضع حجر الأساس في الثاني من نيسان/أبريل 2011، ثم تغير الاسم للمرة الثالثة في نفس الشهر ليصبح سد النهضة الأثيوبي الكبير وهذا السد هو أحد السدود الأربعة الرئيسية التي اقترحتها دراسة مكتب الاستصلاح الأمريكيUSBR.

يذكر أن خلال انعقاد جلسة لمجلس الأمن الدولي، قبل يومين، حول سد النهضة، بناءً على طلب تقدمت به تونس، العضو غير الدائم في المجلس، باسم كل من مصر والسودان لتأجيل الملء الثاني وفتح باب التفاوض للوصول إلى اتفاق ملزم للأطراف الثلاثة، حمل الشاب المصري أحمد شجيع، علم بلاده، ووقف أمام مقر المجلس منفردًا، مقتحمًا تظاهرة مؤيدة وصل تعدادها إلى قرابة الـ500 شخص إثيوبي.

لم يخف ”شجيع“ أو يتردد لحظة في تأييد وطنه مصر، والمطالبة بحقها التاريخي في نهر النيل، منددًا وسط مئات الإثيوبيين، بتصرفات بلادهم المتعجرفة.

وعلى الفور، ضجت مواقع التواصل الاجتماعي، بعبارات الثناء على شجاعة ابن الإسماعيلية البار ببلاده، متداولين صوره التي أثبتت أنه لا شجاعة تضاهي بسالة المصريين وتمسكهم بحقوقهم.