أولمبياد طوكيو بلا جمهور و حالة الحزن تسود الاحتفالية
أمنية سرور
شهدت افتتاحية اولمبياد طوكيو حضور اشهر فنانين العالم، وحالة الحزن تسود الإحتفالية لعدم حضور جمهور حيث قال خبراء صحة، إن إقامة الأولمبياد بدون جمهور سيكون الخيار الأقل خطرا وسط زيادة القلق الشعبي من أن يؤدي توافد آلاف الرياضيين والمسؤولين والمشجعين إلى موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا ، وحظر المنظمون بالفعل الجمهور الوافد من الخارج، ويفرضون في الوقت الراهن حدا أقصى لحضور الجمهور المحلي بنسبة 50 بالمئة، أي ما يصل إلى عشرة آلاف شخص.
بعد تأجيل تاريخي من العام الماضي بسبب فيروس كورونا، انطلقت في طوكيو الجمعة رسميا الألعاب الأولمبية التي عرفت شدا وجذبا بشأن إلغائها أو إقامتها.
ويجرى الأولمبياد في ظل إجراءات صحية صارمة وصلت إلى حد إقامة المنافسات دون حضور جماهيرها ،ويأتي فرض حالة طوارئ جديدة في طوكيو، بعد زيادة الإصابات اليومية الجديدة بفيروس كورونا في المدينة إلى 920، وهو أعلى مستوى منذ منتصف مايو.
وتشهد الدورة الأولمبية، تنافس أكثر من 11 ألف رياضي في 339 مسابقة في 33 رياضة مختلفة ويتسع الاستاد الأولمبي لحضور 68 ألف متفرج، لكن الحفل يقام دون حضور جماهير ، وتستمر المنافسات حتى الثامن من أغسطس المقبل.
شهد حفل افتتاح دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020، طوابير عرض مميزة من قبل البعثات المشاركة في الأولمبياد، وتشارك البعثة المصرية فى طابورعرض وتقديم البعثات .
وجاء ترتيب دخول البعثة المصرية فى طابورعرض تقديم البعثات المشاركة فى الأولمبياد في الواحد والثلاثون ، بينما تعد الإمارات أول بلد عربى فى الترتيب حيث حلت ثامنة فى الترتيب العام ، من بين 206 دولة مشاركة فى البطولة .
وتأتى الجزائر فى الترتيب التاسع، و اليمن السابع عشر، بينما العراق الترتيب العشرون وسلطنة عمان التاسع والثلاثون، وفيما يخص لبنان فهى آخر البلاد العربية فى الترتيب فى الطابور وتحل فى الترتيب رقم 203 .
أما أمريكا فتأتى فى المركز الـ 204 و فرنسا 205 أما اليابان فى المركز الأخير 206 ، وعلى مستوى الطابور الأول فى التقديم فيخص اليونان حيث أنها مهد وبداية الدورات الأولمبية.
الثورة الأكثر شمولية في تاريخ الأولمبياد الحديث،" هكذا وصفت اللجنة الأولمبية الدولية نتائج اجتماعها التاريخي في الثالث من أغسطس/آب لعام 2016، وفيه تمت الموافقة على إضافة خمس رياضات جديدة على جدول دورة الألعاب الأولمبية طوكيو 2020.
ووافقت اللجنة بالإجماع على مقترح إضافة الرياضات الخمس دفعة واحدة، بعدما تم ترشيحها العام الماضي من قبل منظمي دورة طوكيو، في ظل قوانين اللجنة الأولمبية الدولية التي تتيح للمدن مستضيفة دورات الألعاب الأولمبية تقديم مقترحات لإضافة رياضات جديدة على جدولها وفقا لشعبية تلك الرياضات في البلدان التي ستنظم هذه الألعاب.
الرياضات الخمس هي الكاراتيه، وركوب الأمواج، وتسلق الجبال، والتزلج على الألواح، ومزج بين رياضتي البيسبول والسوفتبول، وكانت ستتنافس في البداية فيما بينها لتدخل منها رياضتان فقط، وتنافست معهم قبلها لعبة الاسكواش، التي خرجت مبكرا من السباق.
وستضيف الرياضات الجديدة 18 حدثاً مختلفاً ل474 لاعب إلى جدول المنافسات، ليتضمن بذلك جدول أولمبياد طوكيو 33 رياضة، وما يزيد على ال11 ألف لاعب، وهي أرقام قياسية لم تحدث من قبل في أي دورة أولمبية.
