إثيوبيا تناشد الاتحاد الأوروبي للتدخل لوقف تقدم الجيش السودانى على الحدود

لقى ما لا يقل عن 20 مدنيا مصرعهم، بينما نزح عشرات الآلاف خلال اشتباكات بين متمردين وقوات موالية للحكومة فى منطقة عفار الإثيوبية المحاذية لإقليم تيجراى المضطرب وفق ما قال مسؤول أمس.

وأوضح محمد حسين وهو مسؤول فى الوكالة الوطنية الإثيوبية للاستجابة للكوارث ومقرها فى عفار أن «القتال العنيف ما زال مستمرا.. وتأثر نحو 70 ألف شخص بشكل مباشر ونزحوا... وقُتل أكثر من 20 مدنيا».

وفى سياق آخر، قال وزير الخارجية الاثيوبي

 ديميك ميكونين خلال لقائه بالممثلة الخاصة للاتحاد الأوروبى للقرن الأفريقى أنيت ويبر أن الحكومة أعلنت وقف إطلاق النار من جانب واحد فى تيجراى لاسباب انسانيه متهما «الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى بشن هجمات عسكرية مختلفة ضد الجمهور كدرع بشري، وعرقلة الدعم الإنساني، نشر وتجنيد الأطفال».

وأكد ميكونين أن «الحكومة الفيدرالية ملتزمة باتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من يعيق وقف إطلاق النار الذى أعلنته الحكومة».

 وفى سياق آخر، بحث الوزير وقف إطلاق الخلاف الحدودى السوداني، معتبرا أن «السودان فرض ادعاءاته بالقوة».

واعتبر ميكونين أن «هذا الأمر يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولى ومبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة»، مشددا على أن «الاتحاد الأوروبى يجب أن يدين السودان بعدوانه ويدعوه إلى التراجع عن المناطق التى سيطر عليها وذلك تمهيدا لتسوية الخلاف الحدودى سلميا.