الأخبار المتداولة بأنه ربما تم استخدام برنامج التجسس الالكتروني الإسرائيلي بيغاسوس في مراقبة الصحفيين والنشط

الصفقة,أجهزة الأمن,بيجاسوس,الصحفيين,برنامج التجسس الاسرائيلي,الاتصالات

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

بعد فضيحة بيغاسوس برنامج التجسس الالكتروني الإسرائيلي "بيغاسوس" في مراقبة الصحفيين والنشطاء تعرف علي التفاصيل

الأخبار المتداولة بأنه ربما تم استخدام برنامج التجسس الالكتروني الإسرائيلي "بيغاسوس" في مراقبة الصحفيين والنشطاء وحتى القادة السياسيين، تؤكد أن برامج المراقبة باتت معروضة للبيع الآن.



ونفت شركة "NSO Group " الإسرائيلية التي تنتج هذا البرنامج هذه الأخبار . وقالت إن زبائنها يخضعون لتقييم دقيق.

كما يشير ذلك إلى أن تقنيات التجسس المتطورة، التي كانت في السابق حكراً على بضع دول فقط، باتت الآن منتشرة على نطاق أوسع وتتجاوز كثيراً ما نعرفه عن الخصوصية والأمان في عالم الإنترنت.

في الماضي القريب، إذا أرادت أجهزة الأمن معرفة ما يفعله بعض الناس، كان الأمر يتطلب قدراً لا بأس به من الجهود لتحقيق ذلك.

 

كان على الجهات الأمنية ربما الحصول على تصريح للتنصت على هاتفك أو زرع شريحة في منزلك أو إرسال فريق لمراقبتك.

إن معرفة من تتصل بهم وكيف تقضي حياتك اليومية كان يتطلب سابقاً الصبر والوقت.

الآن، تقريباً كل شيء قد يرغبون في معرفته، مثل أحاديثنا والأماكن التي ذهبنا إليها ومن قابلنا وحتى اهتماماتنا، كلها موجودة في جهاز نحمله معنا طوال الوقت.

يمكن الوصول إلى هاتفك عن بُعد دون أن يلمسه أي شخص ودون أن تدرك أن مساعدك الرقمي اللطيف قد تحول إلى جاسوس عليك لصالح جهة أخرى.

في السابق، كانت إمكانية الوصول إلى الهاتف عن بُعد شيئاً لا يمكن أن يفعله سوى عدد قليل من الدول. لكن قدرات التجسس والمراقبة المتطورة أصبحت الآن في أيدي العديد من الدول وحتى الأفراد والمجموعات الصغيرة.

وكشف موظف الأمن الأمريكي السابق إدوارد سنودن عن قدرات أجهزة المخابرات الأمريكية والبريطانية في التنصت على الاتصالات العالمية في عام 2013.

وأكدت تلك الأجهزة دائماً أن قدراتها تخضع لتفويض ورقابة دولة ديمقراطية. كانت التفويضات ضعيفة إلى حد ما في ذلك الوقت، ولكن تم تعزيزها منذ ذلك الحين.

لطالما كانت إسرائيل قوة إلكترونية من الدرجة الأولى تتمتع بقدرات مراقبة متطورة. وشركاتها، مثل " NSO Group " التي تأسست من قبل المخضرمين في عالم الاستخبارات، هي من بين الشركات التي تسوق هذه التقنيات.

تقول NSO Group إنها تبيع برامج التجسس الخاصة بها فقط لاستخدامها ضد المجرمين الخطرين والإرهابيين. لكن المشكلة تكمن في كيفية تحديد هذه الفئات.