بمجرد ان ياتي عيدالاضحيلا تجد بيت مصرى الا وكانت الفتة هي اطعام اليوم الاول من عيد الاضحي بعد الصلاةوتعتب

اليوم,الدول العربية,عيد الأضحي,مصر,المصريين,الفراعنة,الصفقة,اصل الفتة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

اعرف اصل حكاية طبق الفتة في أول أيام عيد الأضحي"اصلها فرعوني وتقدم للملوك"

بمجرد ان ياتي عيد الاضحي لا تجد بيت مصرى  الا وكانت الفتة هي اطعام اليوم الاول من عيد الاضحي بعد الصلاة  وتعتبر الفتة من الأكلات المحببة إلى قلب اغلب الافراد وبالرغم أنها أكلة ارتبطت قديماً بعيد الأضحى إلا أنها اصبحت الآن من الأكلات المتواجدة على المائدة المصرية فى كل الأوقات، وارتبط وجود الفتة فى البيت المصرى بوجود اللحوم حيث أنها من الوجبات القائمة على وجود اللحوم بشكل أساسى إلى جانبها و تعتمد طريقة عمل الفتة المصرية على تحميص الخبز البلدي في الفرن او “العيش الناشف"، ثم رش معلقتين من الملح والفلفل والزيت مع رش القليل من بودرة الثوم، وسلق قطع اللحم مع الحبهان وورق لاورا، والفلفل الأسود، وجوزة الطيب ومرق لحم، وتحضير صلصة الطماطم مع سلق الأرز المصرى، ثم يقدم في طبق أرز مغطى باللحم وقطع الخبز والصلصة والإضافات الأخرى من التوابل 



لم تضاف الدقة من الثوم والبصل إلى فى العصر الحديث، فقام المصريون بتحديث طبق الفتة التاريخى منذ عهد الفراعنة بإضافة البهارات للأرز وإضافة السمن إلى فتات الخبز قبل وضعه مع الأرز، وكعادة المصرى أضاف لمسته الخاصة بإضافة الدقة من الخل والثوم والبصل مع الصلصة لتوضع على الأرز مع تزيين طبق الفتة بقطع من اللحوم، فأصبحت الفتة من الأكلات المصرية الأصيلة التى ارتبطت بوجدان المصريين منذ عهد الفراعنة وحتى يومنا هذا.

فما هو الأصل التاريخى للفتة؟

وبالبحث عن الأصل التاريخى لطبق "الفتة"، نجد أن الكثير من الأشخاص اختلفوا في أصلها، حيث أرجعها البعض إلى:

أصلها فرعونى

أشار البعض إلى أن الفتة أصلها يعود للعصر الفرعونى، مستندين في ذلك إلى نقش أول وصفة للفتة على جدران معبد سوبيك، حيث إن كاهنة مصرية، تدعى "كارا" ذبحت خروفًا، وحشته بالبصل والبرغل وزينته بقطع الباذنجان المقلي، وفتتت عليه قطع العيش، كما أضافت له الثوم والخل والبصل وكذلك المرق، ووزعته بمناسبة عيد الإله، وكانت الفتة تحضر وتقدم للملوك في العصر الفرعونى.

والفتة من الوجبات التي تعبر عن زوال الفروق بين الطبقات الاجتماعية، فهي تعتبر وجبة شعبية يتم إعدادها بطرق مختلفة، تعبر عن ثقافة البلد التي تعد فيها، إلا أن «فتة الخل والثوم» من الأطباق المصرية الأصيلة، التى ارتبطت بوجدان المصريين منذ عهد الفراعنة وحتى يومنا هذا.

وبالرغم من اختلاف طرق تحضير الفتة في الدول العربية المختلفة، والتي تتميز كل منها بمذاقها الخاص، إلا أن أصل الفتة، قبل تطور طرق إعدادها، محل تساؤل وخلاف....

فرعوني: فهناك من يقول إن الفتة فرعونية الأصل، حيث إن القدماء المصريين أول من قاموا بعمل هذا الطبق الذين أطلقوا عليه اسم «فتة» لأنه كان يصنع من فتات الخبز المضاف إليه الأرز ومرقة اللحم أو اللبن، وكانت تعد من الوجبات رفيعة المستوى لاحتوائها على عناصر غذائية عالية، تقدم للملوك الفراعنة.

حكاية أول وصفة فتة عرفها التاريخ تحكيها نقوش معبد سوبيك، التي تشير إلى قصة الكاهنة المصرية "كارا" التي ذبحت خروفا، وحشته بالبرغل والبصل وزينته بالباذنجان المقلي، وفتتت فيه قطع العيش وأضافت لها المرق والثوم والخل والبصل، وقطعته، ووزعته في عيد الإله.

فاطمية: في العصر الفاطمي ازدهرت الأكلات الشعبية، وهبات الحكام لعامة الشعب في الأعياد والمناسبات، فاستعادوا «الفتة» وأضافوا لها صلصلة الطماطم؛ فكان الفاطميون يكثرون من الذبائح فى أول أيام عيد الأضحى ويأمرون الطهاة بعمل أطباق الفتة وتوزيعها على عامة الشعب احتفالاً بتلك المناسبة.

ثم تطورت طريقة إعداد الفتة لتضاف لها الدقة من الثوم والبصل، والبهارات والسمن فى العصور الحديثة، وتعد بـ"تسقية" مكوناتها بشوربة اللحمة أو الكوارع.

شامية: وهناك من يقول إن أصل الفتة شامي، معتبرين أن المصريون أخذوا طريقة إعدادها من الشام، وأضافوا لها اللمسات المصرية، إذ كانت تعد من أهم الوجبات لدى أبناء الشام في عيد الأضحى وفي عطلة الأسبوع، ويستخدمون أحيانا الحمص بدلا من اللحم في طهيها، والفتة السورية تقدم حتى الآن باسم «التسقية».

في الفترات الأخيرة ومع انتشار المحلات السورية بمصر بدأت تظهر أنواع مختلفة غير التي اعتاد عليها المصريون، مثل فتة الشاورما، وفتة الفراخ، التي يتم إعدادها من الأرز البسمتي مضافًا له نكهات ومقبلات شامية، وقد تخلو من العيش المحمر الذي يعد أحد أهم مكونات الفتة التقليدية، فكثير من المقبلين على تلك الأنواع الجديدة يفضلون طعمها، إلا أنهم لا يعتبرونها بديلا عن فتة الخل والثوم بالطريقة المصرية.

الفتة شامية

وأشار آخرون إلى أن الفتة يعود أصلها لبلاد الشام، وتحضر من خلال إضافة الحمص بدلاً من اللحم، وتعرف باسم "التسقية"، ومع تطور العصر، أبدع أهل الشام فى تحضير الفتة، حيث أدخلوا عليها إضافات جديدة ومختلفة، فأصبح يوجد فتة الفراخ وكذلك فتة الشاورما.

 

 

.

 

فتة الكسكسي المغربى

تعتبر فتة الكسكسي من أشهر الأطباق في المغرب، وتعتمد على سلق الكوسة واللحم، ثم نقع الكسكسي في الحساء، ثم إضافة قطع الخبز والخضراوات المسلوقة، وكذلك الحمص المسلوق، مع إضافة الزبادى على صلصة الهريسة ثم إضافة الكسكسي، ويقدم بعد ذلك لأفراد الأسرة.

الفتة العراقي

تعرف الفتة العراقي باسم "التشريب"، وتحضر من خلال قلى الخبز وتحضير المرق واللحم، مع إضافة بعض الثوم المهروس، ووضع طبقة من الحليب الرائب فوق الخبز، ثم طبقة من اللحم المقلي مع الملح والبهارات، ثم يرش علي هذه المكونات البقدونس

الفتة السوري

وتعتمد الفتة السوري على التوابل والمستردة وشرائح اللحم، مع إضافة بعض المكونات الأخرى مثل شرائح البصل، والطماطم، وكذلك البقدونس، مع تقطيع الخبر اللبناني وقليه في الزيت، مع طبخ الأرز البسمتي وإضافة بهارات الكاري، ثم يقدم في طبق مغطى بالخبز المقرمش والأرز، وطبقة من اللحم مع سلطة الزبادي