لقي أكثر من 90 شخصا حتفهم في أوروبا بسبب الفيضانات المدمرة في ألمانيا وهي الأسوأ منذ عقود بعدما تسببت الأم

الأحوال الجوية,ضحايا,مصر,كارثة,ألمانيا,الثفقة,التغيرات المناخية,الطقس,أوروبا

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

خطر جديد يهدد أوروبا والضحايا بالمئات

لقي أكثر من 90 شخصا حتفهم  في أوروبا بسبب الفيضانات المدمرة في ألمانيا ، وهي الأسوأ منذ عقود، بعدما تسببت الأمطار الغزيرة في أوروبا الغربية في فيضانات قوية للأنهار ما أدى إلى حدوث دمار كبير. 



 

وأفادت تقارير في بلجيكا بمقتل 11 شخصا بسبب سوء الأحوال الجوية القاسية، ولا يزال المئات في عداد المفقودين في ألمانيا. وهناك عشرات القتلى وآلاف الضحايا في ألمانيا  وأروبا بسبب التغيرات المناخية والفيضانات والأعاصير الحالية والتى تعد الأسوأ منذ عقود.

 

وارتفع عدد المصابين من 362 شخصًا أمس الجمعة إلى 618 شخصا.. ومن بين ضحايا كارثة الفيضانات 12 من نزلاء منشأة لذوي الإعاقات الذهنية في سينزيج في راينلاند بالاتينات، بحسب الصحيفة، وما زال الآلاف من رجال الإنقاذ يواصلون أعمال البحث في المناطق التي ضربتها الفيضانات ليلة أول أمس الخميس. 

 

من المقرر أن يزور الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير، اليوم، منطقة راين إرفت التي تضررت بشدة من الفيضانات الأخيرة بولاية شمال الراين - فستفاليا، كما تخطط المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لزيارة المنطقة المتضررة بشدة في ولاية راينلاند بالاتينات قريبًا. وفي بلجيكا، لقي 20 شخصًا مصرعهم جراء الفيضانات، بحسب آخر الإحصائيات الرسمية. وذكرت صحيفة "ذا بروسلز تايمز" البلجيكية أن الحكومة الفيدرالية قررت أن يكون يوم 20 يوليو حدادا وطنيا على أرواح ضحايا الفيضانات وموجة الطقس السيئ التي شهدتها البلاد في الأيام الأخيرة، بحسب ما أعلنه رئيس الوزراء البلجيكي ألكسندر دي كرو خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة.

 

 

ووفقأ للتقرير فإنه ما تزال فرق الطوارئ تبحث عن مئات الأشخاص المفقودين في ألمانيا، معظمهم في غرب البلاد، بعد أن دمرها الانهيار الأرضي الذي تسببت فيه الأمطار الغزيرة والفيضانات.

 

وعنونت صحيفة "بيلد" اليومية، الأكثر قراءة في ألمانيا، صفحتها الأولى "فيضان الموت" بعد هطول أمطار غزيرة أدت إلى أضرار مادية كبيرة، بما في ذلك غرق الشوارع والمنازل بالمياه وانقلاب السيارات.

 

وارتفع عدد القتلى إلى 93 شخصاً يوم الجمعة، ومن المرجح أن ترتفع الحصيلة مع بقاء أعداد كبيرة من الأشخاص في عداد المفقودين. وقد صرحت السلطات لصحيفة "بيلد" أن هذا العدد الكبير يعود على الأرجح إلى الأضرار التي لحقت بشبكات الهاتف، وبالتالي عدم القدرة على التواصل مع الأشخاص لمساعدتهم.

 

وتعتبر ولاية شمال الراين وولاية ستفاليا وراينلاند بالاتينات الأكثر تضرراً في ألمانيا من الفيضانات. ومن المتوقع أن يرتفع مستوى نهر الراين وروافده بشكل خطير بسبب استمرار هطول الأمطار