قرارالمحكمة بخصوص دعوى محمد رمضان ضد عمرو أديب
قررت محكمة جنح الشيخ زايد وأكتوبر، تأجيل دعوى اتهام الفنان محمد رمضان، للإعلامي عمرو أديب، بسبه وقذفه إثر هجومه عليه في حلقة سابقة، لشهر أغسطس المقبل إداريا.
وكشفت صحيفة الدعوى، أن المعلن إليه الأول الإعلامي عمرو أديب، استغل وظيفته كإعلامي وخالف ميثاق العمل فأراد أن يحقق لنفسه سبق صحفي إعلامي وشهرة زائفة، فقام بتوجيه عبارات وألفاظ وسب وقذف وتشهير وتهديد للطالب وبث ذلك من خلال منصته الإعلامية.
وأضافت الدعوى، أنه قصد منها النيل من سمعة وشرف وإهانة عائلته، وأخذ يتناول موضوعًا عامًا بصفة شخصية، وأباح لنفسه تجريح الطالب وسبه وسب عائلته، وأن المتهم قد ارتكب جرائم السب والقذف مستغلا منصة الإعلام للتشهير العلني وتهديد الطالب المدعي بالحق المدني، وذلك على نحو سلف ذكره من عبارات وألفاظ وذلك عبر قناة أم بي سي.
وتقدم الدكتور أحمد الجندي المحامى، وكيلًا عن الفنان محمد رمضان، برفع دعوى سب وقذف ضد الإعلامي عمرو أديب يتهمه بسبه وقذفه، إثر هجومه في حلقة سابقة عليه، عقب انتقاده لفيديو " الفلوس" الشهير الذي نشره الفنان بعد الحكم عليه في قضية الطيار أشرف أبواليسر، عبر برنامجه "حكاية".
وجاء في صحيفة الدعوى، أن المعلن إليه الأول، الإعلامي عمرو أديب، استغل وظيفته كإعلامي وخالف ميثاق العمل فأراد أن يحقق لنفسه سبقًا صحفيًا إعلاميًا وشهرة زائفة، فقام بتوجيه عبارات وألفاظ وسب وقذف وتشهير وتهديد للطالب وبث ذلك من خلال منصته الإعلامية.
وبحسب الدعوى فإنه قصد منها النيل من سمعة وشرف وإهانة عائلة رمضان، وأخذ يتناول موضوعًا عامًا بصفة شخصية، وأباح لنفسه تجريحه وسبه وسب عائلته.
وأضافت الدعوى المقدمة أن المتهم، قد ارتكب جرائم السب والقذف مستغلًا منصة الإعلام للتشهير العلني وتهديد الطالب المدعي بالحق المدني وذلك على نحو سلف ذكره من عبارات وألفاظ.
نصت المادة 302 من قانون العقوبات "يعد قاذفًا كل من أسند لغيره بواسطة إحدى الطرق المبينة بالمادة 171 من هذا القانون أمورًا لو كانت قاذفة لأوجبت عقاب من أسندت إليه بالعقوبات المقررة لذلك قانونًا أو أوجبت احتقاره عند أهل وطنه".
يتحدد القذف كفعل إسناد وينصب هذا الفعل على واقعة يشترط فيها شرطان أن تكون محددة، وأن يكون من شأنها عقاب من أسندت إليه أو احتقاره، ويتعين أن يكون هذا الإسناد علنيًا، وهذه العناصر يقوم بها الركن المادى للقذف ويتطلب القذف بالإضافة لذلك ركنًا معنويًا يتخذ صورة القصد الجنائى، ومعنى ذلك أن للقذف ركنين ماديًا ومعنويًا.