وليد عباس: قرار نقل الولاية على المشروعات والأراضي لـ"المجتمعات العمرانية" أحدث طفرة استثمارية
إيمان عريف
قال الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية، ومساعد نائب الوزير للتخطيط، إن المخطط الجديد للساحل الشمالي الغربي، فريد من نوعه، ومن خلاله كان طموح القيادة السياسية، تأسيس مجتمع عمراني متكامل، يعتمد على العديد من المقومات، للعيش الدائم، مؤكدًا أن الساحل الشمالي لمصر، لم يعد كما كان في السابق، معتمدًا على السياحة وحدها، خلال موسم الصيف، بل أصبح طبقًا لرؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي، والحكومة، مجتمعًا جاذبًا للسكان طوال العام، تتوافر فيه كافة مقومات الحياة.
وأشار عباس إلى أن هناك طفرة، أحدثها قرار نقل الولاية بالمنطقة الشمالية ومدنها لهيئة المجتمعات العمرانية، حيث أضحت الهيئة طبقًا للقرار الجديد، جهة واحدة يتعامل معها المستثمر، دون الاضطرار للجوء لغيرها، وهو ما كان يفتقده الساحل الشمالي، بعد أن كان المستثمر في السابق يضطر للتعامل مع أكثر من جهة لإنهاء إجراءات مشروعه، بالإضافة لمحدودية الرؤية التخطيطية والإستراتيجية فيما قبل 2014 للساحل بالكامل، فتلك المنطقة تحتوي على العديد من أجمل شواطئ العالم، ولذلك فقد وجه الرئيس بضرورة الاهتمام بتلك البقعة الساحرة، وأول الخطوات التي اتخذت لتنفيذ مخطط الدولة الهادف لاستغلال الساحل بشكل مثالي، كان إسناد أراضيه (حوالي 7000 كم "من الحمام لنهاية مارينا، ومن بعد العلمين إلى السلوم) لهيئة قوية مثل المجتمعات العمرانية، لتكون جهة ولاية وحيدة، هي المسؤولة عن تنميتها، وتتبع فيها نفس الخطوات التي ننتهجها في المدن الجديدة، بحيث يتحقق الاستغلال الأمثل لأراضي الدولة هناك، وتحقيق استفادة عادلة للمستثمرين في الوقت ذاته.