يستعد أحد أقدم البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة لمستقبل رقمي فقط في ظل تصديه لمنافسة الشركات الناشئة

الإمارات,دبي,المالية,إعمار,الصفقة,البنوك,السعودية,بنك,السندات الخضراء,ارتفاع,الشركات الناشئة,الإمارات دبي الوطني

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

"المشرق" أحد أقدم البنوك في دبي يستعد لمستقبل رقمي فقط

يستعد أحد أقدم البنوك في دولة الإمارات العربية المتحدة لمستقبل رقمي فقط في ظلِّ تصديه لمنافسة الشركات الناشئة في مجال الخدمات المالية غير التقليدية.



ويدير بنك "المشرق"، الذي يقع مقرّه الرئيسي في دبي، حالياً 10 فروع فقط في دولة الإمارات، بعد أن كان عدد فروعه قبل عامين 34 فرعاً.

من المقرر أن ينخفض هذا العدد أكثر، إذ توقَّع الرئيس التنفيذي أحمد عبد العال أنَّ الفروع التقليدية "ستتوقَّف عن الوجود قريباً جداً".

لتركيز على القنوات الرقمية

في هذا الصدد، قال عبد العال في مقابلة: "هناك تحوُّل كامل في استراتيجيتنا، حيث نتجه للتركيز على القنوات الرقمية، التي تمثِّل الآن غالبية الأعمال الجديدة لدى البنك".

أضاف: "ما يزال لدينا بعض العملاء الذين يعتمدون على العمل التقليدي، وزيارة فروع البنك، إلا أنَّ أرقامنا تظهر أنَّ هؤلاء يتضاءلون كل دقيقة".

من جهته، قال عبد العال: "إنَّ بنك "المشرق" لم يعد ينافس البنوك التقليدية. منافسونا الحقيقيون هم مقدِّمو تجربة العميل ... أصحاب البيانات، وأصحاب المعلومات".

أهم تصريحات عبد العال

  • العديد من الإشارات حالياً تدل على التعافي الاقتصادي، بما في ذلك ارتفاع الاستثمارات الأجنبية، وانتعاش أسعار العقارات، مما يشير إلى الانتعاش الاقتصادي في دبي.
  • يسعى بنك "المشرق" لدخول عُمان، وتنمية أعماله في مصر. كما تقدَّم بطلب للحصول على ترخيص في السعودية.
  • يعمل بنك "المشرق" على عدد من السندات الخضراء المتوافقة مع الشريعة الإسلامية في المنطقة.

جدير بالذكر أنَّ أصول بنك "المشرق" تعود إلى عام 1967، أي قبل أربع سنوات من تأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة كدولة مستقلة.

يتجه البنك الإماراتي، مثل غيره في الشرق الأوسط، إلى الخدمات المصرفية الرقمية لتلبية احتياجات الشباب الذين يفضِّلون التعامل المصرفي عبر الإنترنت. وبالنسبة لبعض البلدان مثل مصر؛ غالباً ما تكون المنصات الرقمية هي الطريقة الوحيدة للوصول إلى الخدمات المصرفية.

وفي حين أنشأ المقرضون، بما في ذلك بنك "الإمارات دبي الوطني"، فروعاً رقمية، فهناك كيانات مستقلة تدخل السوق أيضاً. إذ أنشأ مؤسس شركة "إعمار" العقارية في دبي منصة تسمى "زند" (Zand)، في حين أعلن صندوق أبوظبي السيادي، "القابضة"، العام الماضي عن خطط لبناء بنك رقمي بقيمة 545 مليون دولار.

في الوقت نفسه، اجتذبت تطبيقات الدفع المحلية التمويل، إذ دخلت شركات مثل "سترايب" (Stripe Inc) إلى السوق.