عاجل :شكري: حجج إثيوبيا في أزمة السد أمام مجلس الأمن كانت «ضعيفة»
قال سامح شكري وزير الخارجية، إن كلمة السودان في مجلس الأمن كانت واضحة في رصد الأضرار التي لحقت بالسودان العام الماضي، نظرًا للعمل الأحادي في الملء من الجانب الإثيوبي، وتُحمل أيضًا مجلس الأمن مسؤولية الأضرار التي ستقع على السودان لاحقا بسبب الملء الثاني الأحادي، لكن كلمة وزير الري الإثيوبي لم تكن ترقى للمداخلات المصرية والسودانية، وكانت الحجة فيها ضعيفة، وهناك تقييم من قبل أعضاء المجلس والمجتمع الدولي في هذا الصدد.
وأضاف «شكري»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي، الذي يُعرض على شاشة «أون»، أن كل ذلك يعزز مما تطرحه مصر دائما من استعدادها للحل السلمي، ومن الانخراط في التفاوض، وإبداء المرونة، وفي نفس الوقت يضع مزيدا من العبء السياسي على الطرف الإثيوبي.
وأشار وزير الخارجية المصري، إلى أن هناك مشروع قرار تقدمت به دولة تونس، باعتبارها الممثل العربي في مجلس الأمن، احتوى على العناصر التي يسعى إليها كل من مصر والسودان في استئناف المفاوضات في إطار معزز من قبل المراقبين يسمح لهم بإبداء الأطروحات والمقترحات والحلول لبعض القضايا العالقة في إطار المفاوضات، الأمر الذي يؤدي إلى حلحلة الأمور أو على الأقل يكون لهم أن يرصدوا بشكل أكثر فاعلية لمواقف الأطراف ويستطيعوا أن يكونوا شهودا على مراحل التفاوض والمواقف التي يجري طرحها.