أعربت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج عن عميق شكرها وتقديرها لسمو ال

مصر,الحكومة,وزير السياحة,نبيلة مكرم,كورونا,محمد بن راشد,وزيرة الهجرة,دبي,الإمارات,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

وزيرة الهجرة: أزمة العالقين عكست امتداد عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين مصر والإمارات

أعربت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن عميق شكرها وتقديرها لسمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حاكم دبي، لما قدمته حكومة دبي من احتواء وتدخل سريع للمساعدة في حل موقف المصريين العالقين بالإمارات "دولة ترانزيت"، بسبب عدم قدرتهم على السفر للمملكة العربية السعودية، على خلفية قرار المملكة بعدم الوفود إليها باستثناء المواطنين السعوديين، كإجراء احترازي لمواجهة جائحة كورونا.



وقالت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة إن ما شهدته الأيام القليلة الماضية من تنسيق وتعاون بين الحكومة المصرية وحكومة دبي بشأن المصريين العالقين هناك، هو امتداد لعمق العلاقات الأخوية الراسخة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين، حيث تم التنسيق لعودة المصريين العالقين بالإمارات والمسافرين عبر شركات الطيران الإماراتي "الإمارات، فلاي دبي، العربية"، وتم إلغاء الغرامات الخاصة بتعديل موعد تذاكر الطيران الخاصة بهم لتيسير عودتهم لأرض الوطن، بالإضافة إلى إصدارهم توجيهات بتوفير الحجز للمصريين العالقين في ظل الزحام الحالي بسبب إجازات عيد الاضحى المبارك.

 

وأعلنت وزيرة الهجرة أنه بداية من يوم الخميس الماضي الموافق ٨ يوليو الجاري، أصبح هناك جسر جوي لعودة الراغبين من المصريين العالقين بدولة الإمارات إلى أرض الوطن، لافتة إلى استمرار التنسيق مع الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، والطيار محمد منار عنبة وزير الطيران المدني حتى الانتهاء من عودة الراغبين من المصريين العالقين.

 

وأشارت وزيرة الهجرة إلى أنه على المصريين العالقين المسافرين عبر الشركات الإماراتية بشكل فردي ولم يقوموا بالحجز عن طريق الشركات السياحة، ملء استمارة تسجيل وزارة الهجرة وتوضيح رقم التذكرة الخاصة بهم، واسم شركة الطيران المسافرين عبر الخطوط الخاصة بها، عبر الرابط: ‏اضغط هنا

 

وناشدت الوزيرة المواطنين المصريين العالقين بالإمارات، الالتزام بقوانين البلد المضيف، في أعقاب قرار المملكة وقف استقبال غير مواطنيها وفي ضوء عدم الإعلان عن تاريخ إعادة الفتح والعودة للمملكة، وذلك من أجل حمايتهم وحرصا على عدم تعرضهم للمسائلة القانونية على أرض الدولة المضيفة، حيث إن الدولة المصرية حريصة على أبنائها حتى مرور الأزمة دون أن يُضار أي شخص.