هو عبارة عن مجموعة من الأمراض التي تؤدي إلى ضعف العضلات وبالتالي فقدان الكتلة العضلية بالتدريج حيث يصيب ضمور

أسباب ضمور العضلات,ضمور العضلات,مرض ضمور العضلات,طرق العلاج,أعراض ضمور العضلات

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

تعرف على أسباب وأعراض ضمور العضلات وطرق علاجه

هو عبارة عن مجموعة من الأمراض التي تؤدي إلى ضعف العضلات وبالتالي فقدان الكتلة العضلية بالتدريج، حيث يصيب ضمور العضلات الجسم عندما يتوقف عن ممارسة النشاط البدني والجلوس لفترات طويلة في السرير نتيجة للإصابة بمرض ما أو التعرض لحادث ما.



 

ويوجد هناك أنواع عديدة ومعظم هذه الأنواع تبدأ في مرحلة الطفولة وتصيب أكثر الذكور عن الإناث، ولكن هناك البعض الأخر من أنواع الضمور العضلي تبدأ بعد مرحلة البلوغ، وسوف نتناول بالتفصيل أنواع ضمور العضلات:

 

1- ضمور العضلات العضلي

 

 هو النوع الأكثر إنتشاراً بين صفوف الأطفال أو البالغين وتختلف الأعراض من شخص إلى أخر.

 

2- ضمور العضلات شتاينرت

 

هذا النوع هو أكثر شيوعًا عند المراهقين ويظهر بشكل خاص في منطقة الوجه والرقبة والكتف.

 

3- ضمور العضلات الدوشيني

 

يصيب هذا النوع الذكور فقط حيث تميل العضلات في مثل هذه الحالة إلى الإنخفاض في الحجم وضعفها مع مرور الوقت وفي بعض الحالات الأخرى يؤدي إلى الإصابة بمشاكل في القلب وصعوبات في التنفس.

 

4- ضمور العضلات بيكر

 

من الأنواع الأكثر إنتشاراً أيضاَ خلال مرحلة الطفولة أو الشباب ويؤثر بشكل كبير على الذكور فقط.

 

5- ضمور العضلات الجانبي

 

حيث يؤثر هذا النوع على عضلات الوجه والكتف والجزء العلوي من الذراع ، و يمكن أن يؤثر هذا النوع على كل من الذكور والإناث وبالتالي يؤثر على الحركة والمشي والمضغ والتحدث والبلع. 

 

6- ضمور العضلات الخلقي

 

يحدث منذ الولادة، وهو يؤثر على كل من الذكور والإناث ويتطور هذا النوع ببطئ لأنه يسبب ضعف العضلات عند الولادة.

 

أسباب ضمور العضلات:-

 

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى ضمور العضلات، وهي كالتالي:-

 

1- الجينات والوراثة

 

قد يأتي مرض ضمور العضلات “الشوكي” بسبب وجود عامل وراثي يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية المسئولة عن الحركة وضعف وضمور العضلات.

 

2 - المشاكل العصبية

 

يمكن أن تتسبب العديد من المشاكل العصبية إلى حدوث خلل في الأعصاب وفقدان قدرة الأعصاب عن التحكم في حركة العضلات، ومع مرور الوقت يتسبب هذا في ضعف العضلات.

 

3 - الإصابة بأمراض مختلفة

 

مثل: التصلب الضموري الجانبي، الإصابة بالتهابات العضلات، التعرض لالتهاب المفاصل، التعرض إلي شلل الأطفال، الإصابة بالتصلب اللويحي.

 

4 - التعرض لسوء التغذية

 

 تتسبب قلة التغذية الفقيرة بالبروتينات والفواكه في ضمور العضلات وفقدان الكتلة العضلية.

 

5 - العمر

 

يمكن أن يؤدي التقدم في العمر إلى إنتاج كميات أقل من البروتينات التي تساهم في زيادة حجم العضلات والحفاظ على قوة النسيج العضلي وصحة العضلات، وفي حالة إنخفاض كميات البروتينات يؤدي إلى وجود مشاكل في الحركة.

 

أعراض مرض ضمور العضلات:-

 

1- وجود مشاكل وصعوبات عديدة في التوازن الجسدي.

 

2- الشعور بالضعف العام والوهن العضلي.

 

3- الشعور بألم شديد وتيبس في العضلات.

 

4- عدم القدرة على التعلم.

 

5- تأخر حالات النمو.

 

6- فقدان القدرة على ممارسة التمارين والأنشطة البدنية لفترات طويلة من الوقت.

 

7- حالات السقوط المتكررة.

 

8- صعوبة في النهوض من وضعية الاستلقاء أو الجلوس.

 

طرق العلاج:-

 

- العلاج الطبيعي وممارسة الرياضة

 

1- إجراء تمارين المدى الحركي وتمارين الإطالة .

 

2- ممارسة الرياضة الهوائية مثل: المشي والسباحة، وبعض أنواع تمارين التقوية للأعصاب والعضلات أيضاً.

 

3- تركيب الدعامات حيث تساعد على إبقاء العضلات والأوتار مشدودة ومرنة، ووبالتالي تساعد على الحركة وتوفير الدعم للعضلات الضعيفة.

 

4- إستخدام بعض الأدوات المساعدة على الحركة  مثل: العصي والكراسي المتحركة والمشايات.

 

5- نتيجة لضعف العضلات التنفسية لدى الأشخاص المصابين بضمور العضلات خاصة في الليل يتم توفير جهاز انقطاع النفس النومي الذي يساعد على تحسين عملية التنفس أثناء الليل. وفي بعض الحالات الأخرى يتم استخدام جهاز التنفس الاصطناعي.​​​​​​

 

6- التحفيز الوظيفي الكهربائي للعضلات حيث يساعد على تحفيز انقباض وانبساط حركة العضلات لدى الشخص المصاب بضمور العضلات.​​​​​​

 

- العمليات الجراحية

 

يتم اللجوء في المرحلة الأخيرة إلى إجراء العمليات الجراحية حيث تعمل على تحسين وظائف العضلات للأشخاص المصابين بـ ضمور العضلات والأمراض العصبية أو سوء التغذية.

 

- واعتمدت مصر أول دواء لعلاج ضمور العضلات منذ أيام قليلة للتقليل من معاناة المرضى المصابين بضمور العضلات.