ساعات مرت عليالإعلان عن نبأ تشميع مطعم الطوخي الشهير بـجملة الجملي هو أمليلعدم توافر اشتراطات صحية تسمح له

الطوخي,الجملي هو املي,الصفقة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

الرد الاول من ابراهيم الطوخي بعد تشميع محله "كله في السليم والرغيف ب 5جنية"

ساعات مرت علي الإعلان عن نبأ تشميع مطعم الطوخي الشهير بـجملة "الجملي هو أملي” لعدم توافر اشتراطات صحية تسمح له بتقديم المأكولات للمواطنين، وذلك بعد انتشار عدة فيديوهات ظهر خلالها «إبراهيم الطوخي» وهو يروج لساندويتش سمين بثمن رخيص، حيث أكد أنه يبيع السمين بـ 5 جينهات فقط للرغيف الواحد، وفي كثير من الأحيان يقوم ببيع الساندويتش بجنيهان فقط،وقد اوضح سابقا أنه يهدف إلى دعم الفقراء من خلال تقديم مأكولات بأسعار قليلة، مشيرا إلى أنه يعمل في هذا المجال منذ ما يزيد عن 8 سنوات بعدما ورث تلك المهنة عن والده، ولكنه كان يعمل في الجزارة لفترة وجيزة قبل أن يقرر الاكتفاء بمهنة والده.



 

بعد انتشار الفيديوهات ذاع نبأ القبض على ابراهيم الطوخي  وقد أثار العديد من التساؤلات حول الأسباب التي أدت إلى الإغلاق، حيث أشار البعض إلى أن الطوخي كان يعمل أمس بشكل طبيعي دون توقف، وهذا ما أكده إبراهيم الطوخي، مشيرا إلى أن ما حدث أمس ليس بسبب عدم صلاحية الأكل كما يشيع البعض وإنما جاء ذلك الأمر بسبب عدم توافر شهادة صحية: «الساعة 7 بليل، فيه ناس من الصحة جت، وبعدها بشوية فيه حملة جت لنا وأخدوا الكراسي والترابيزات، وكشفوا على اللحمة ولاقوا كل حاجة سليمة وبفواتير، علشان كده ماخدوش اللحمة».

وبعد ما حدث بساعات قليلة أعاد الطوخي فتح المحل مره أخرى، وذلك بهدف بيع اللحوم قبل أن تفسد، وانتهى بالفعل من بيع كل الكمية التي قام بشرائها أمس، ومع دقات الواحدة صباحا كان قد انتهى تماما: «ماخدوش اللحمة، اشتغلنا بعدها عادي، علشان نبيع كل الكمية لكن قفلنا بقي من بليل علشان نشوف هنعمل إيه في الموضوع ده، والصبح جريت على الحي أشوف التراخيص وغالبا هحتاج 2000 جنيه علشان اشتغل تاني».