ارتبطت الخفافيش بانتشار كثير من الفيروسات القاتلة وأحدثها فيروس كورونا المستجد وفيروس نيباه الذي حذرت بعض

كورونا,الصفقة,فيروس كورونا,عقار,علاج كورونا,القطط,مصر,لقاح كورونا

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

كيف قضت القطط على فيروس كورونا؟

ارتبطت الخفافيش بانتشار كثير من الفيروسات القاتلة وأحدثها فيروس كورونا المستجد، وفيروس "نيباه"، الذي حذرت بعض المنظمات الطبية العالمية من إمكانية انتشاره خلال الفترة المقبلة رغم ظهوره قبل أكثر من 20 عاماً.



 

فسر الباحثون تردد اسم الخفاش في انتشار أي فيروس باعتباره ناقل أو مسبب له، بالتأكيد بأن السر وراء ذلك هو الجهاز المناعي للخفاش والذي يختلف عن جميع الكائنات الأخرى ويجعله مستقبل لجميع الفيروسات وناقل لها، موضحين أن هناك مئات الأنواع من هذا الحيوان الطائر، لكل منها دوره في نقل فيروس معين.  

 

 

نشر الباحثان في كلية الطب البيطري يونجيونغ كيم وكيونغ كيه سي، الدراسة  في دورية "وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم".

 

 

ووجدوا أن القطط المصابة بالفيروس، والتي عولجت بمثبط البروتياز أدت إلى زيادة كبيرة في معدل البقاء على قيد الحياة وخفض الحمل الفيروسي على الرئة.

 

 

وتشير النتائج إلى أن علاج بمثبطات البروتياز الضرورية لتكاثر الفيروس قد يكون علاجًا فعالًا ضد الفيروس.

 

 

ومثبطات الأنزيم البروتيني هي فئة من الأدوية المضادة للفيروسات التي تمنع تكاثر الفيروس عن طريق الارتباط الانتقائي بالبروتياز الفيروسي (الانزيم الذي يستخدمه الفيروس لتحطيم الروابط الببتيديّة في البروتينات حديثة التولد بالجسم مما يُساعده في التركيب النهائي الفعّال والمُكتمل"، وهو ما يمنع تنشيط البروتينات الضرورية لإنتاج الجزيئات الفيروسية المعدية.

 

 

ويقول كيم، الأستاذ المساعد في الطب التشخيصي والبيولوجيا المرضية: "لقد طورنا مثبط البروتياز ( GC376 ) لعلاج عدوى فيروس كورونا القاتلة في القطط ، وهو الآن قيد التطوير التجاري كدواء حيواني جديد قيد البحث".

 

 

وكان الجهد البحثي قد بدأ بعلاج الفئران المصابة بالسارس باستخدام عقار GC376، وقد أدى إلى تحسن كبير في البقاء على قيد الحياة ومنع تكاثر الفيروس في الرئتين، مما يدل على فعالية المركب المضاد للفيروسات، وتشير النتائج التالية التي ظهرت في تجارب القطط أنه فعال في العلاج، ويمكن تطويره مستقبلا للاستخدام البشري.