نظمت السفارة المصرية في سراييفو مجموعة مكثفة من الاجتماعات لمساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية السفيربدر عب

الاقتصاد المصري,مصر,فيروس كورونا,كورونا,القطاع الخاص,سد النهضة,الصفقة,السوق المصري,وزير الخارجية,رجال الأعمال

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية يبحث في سراييفو تعزيزالعلاقات مع جمهورية البوسنة والهرسك

نظمت السفارة المصرية في سراييفو مجموعة مكثفة من الاجتماعات لمساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية السفير بدر عبد العاطي، يوم ٣٠ يونيو ٢٠٢١، مع عدد من كبار المسئولين والبرلمانيين في جمهورية البوسنة والهرسك بحضور سفير مصر في سراييفو السفير ياسر سرور. وتأتي هذه المشاورات تزامناً مع مرور ٢٥ عاماً على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر والبوسنة والهرسك، حيث أعرب الجانبان عن اعتزازهما بهذه العلاقات وضرورة العمل على تعزيزها في شتى المجالات. 



تضمنت الاجتماعات لقاءات مع كل من وزير الأمن البوسني ونائب وزيرة الخارجية، وكذا جلسة مشاورات مكثفة مع مساعد وزيرة الخارجية للعلاقات الثنائية بحضور كبار المسئولين بوزارة الخارجية. كما تضمنت الاجتماعات لقاءً مطولاً مع رئيسي وأعضاء لجنتي العلاقات الخارجية والتعاون الاقتصادي والنقل والاتصالات بمجلسي الشعوب والنواب بالبرلمان البوسني، فضلاً عن لقاء مع رئيس اتحاد غرف التجارة البوسنية.

 

تناولت الاجتماعات بشكل مكثف العلاقات الثنائية بين البلديّن وسُبل تطويرها خاصة في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية وتعزيز  التنسيق في المحافل الدولية حول الملفات ذات الاهتمام المشترك. واتفق الجانبان على الأهمية البالغة لتفعيل اللجنة المشتركة للتعاون الفني والعلمي والاقتصادي وتكثيف التواصل بين ممثلي القطاع الخاص في الدولتيّن، وكذا ترتيب بعثة من غرفة التجارة البوسنية لزيارة القاهرة على رأس وفد يضم كبار رجال الأعمال في البوسنة لتعزيز التبادل التجاري والتعرف على الفرص الكبيرة التي يوفرها السوق المصري للشركات البوسنية، وذلك في ضوء معدلات النمو المرتفعة التي يشهدها الاقتصاد المصري.

 

 

تم استعراض كذلك الجهود المبذولة لتنشيط السياحة البوسنية إلى مصر واستعراض الجهود المبذولة من جانب الدولة المصرية لحماية السائحين من فيروس كورونا والاجراءات الاحترازية ذات الصلة.

 

كما تناولت المقابلات مناقشة عدد من الملفات الإقليمية والدولية الهامة وعلى رأسها القضية الفلسطينية في ضوء الدور الذي قامت به مصر للتوصل إلى اتفاق وقف اطلاق النار والجهود المبذولة لاستدامته، فضلاً عن قضية سد النهضة والتأكيد على ثوابت الموقف المصري وأهمية سرعة التوصل لاتفاق قانوني عادل وملزم بشأن ملء وتشغيل السد.