السيسي.. سنوات من البناء 

على مدار سبع سنوات ومنذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسي سدة الحكم لم تتوقف حركة البناء، رغم كل التحديات التى تواجه مصر. فالرئيس لديه رؤية واضحة لإعادة بناء مصر الحديثة، وخطط مستقبلية من أجل الأجيال المقبلة.

إنجازات في مختلف المجالات.. كان العنوان الأبرز خلال السنوات السبع الماضية، سواء فى التعليم والصحة والبناء والتشييد والاقتصاد.. ألخ العديد من المشروعات القومية أطلقها الرئيس لإعادة بناء مصر الحديثة بدء من قناة السويس الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمدن الذكية والقضاء على العشوائيات وتوفير سكن مناسب لمحدودي الدخل، كل هذه المشروعات أطلقها الرئيس فى الوقت الذي كانت مصر تحارب فيه الإرهاب، فلم تتوقف مسيرة البناء والتنمية طوال هذه السنين. 

المشروعات القومية التى أطلقها الرئيس السيسي تقدر بنحو 5.8 تريليون جنيه، بالإضافة إلى العمل على 22 مدينة وتجمع عمراني جديد، ضمن مخطط استراتيجي يضم 30 مدينة جديدة، حيث سيتم تنفيذ 8 مدن أخري، وتبلغ  مساحة تلك المدن الثلاثين 580 ألف فدان، يستوعبون 30 مليون نسمة، باستثمارات تقدر بـ690 مليون جنيه. مشروعات الإسكان والمرافق طالت 21 مدينة جديدة قائمة بقيمة 160 مليار جنيه، بينما يجري تنفيذ 21 مدينة جديدة من مدن الجيل الرابع في المناطق الصحراوية البعيدة عن الأماكن المأهولة بالسكان.

وفى مجال مشروعات الإسكان الاجتماعي تم خلال الفترة الماضية وجار تنفيذ نحو 900 ألف وحدة سكنية بمشروعات الإسكان الاجتماعي والمتوسط بتكلفة قدرها 390 مليار جنيه، وتم تنفيذ 501 ألف وحدة للإسكان الاجتماعي بتكلفة قدرها 88 مليار جنيه وجاري تنفيذ 156.5 ألف وحدة أخرى بتكلفة قدرها 48 مليار جنيه، كما تم تنفيذ أكثر من 50 ألف وحدة بمشروع دار مصر بتكلفة 16.75 مليار جنيه وجار تنفيذ 6 آلاف وحدة بتكلفة 2.8 مليار جنيه.

وتعمل وزارة الإسكان على البدء في تنفيذ المبادرة الرئاسية «سكن لكل المصريين» التي أطلقها الرئيس ، لتنفيذ وحدات سكنية لكل شرائح المجتمع لمساعدة كل الفئات على إيجاد وحدات سكنية.

ويعد ملف العشوائيات من أهم ملفات مجال الإسكان من أجل توفير حياة كريمة لأهالي تلك المناطق، إذ جرى تنفيذ 195275 محدة في 316 منطقة غير آمنة تم تطويرها بتكلفة قدرها 23.9 مليار جنيه وجار الانتهاء من تنفيذ 50778 وحدة أخرى في 41 منطقة يجري تطويرها بتكلفة قدرها 15.7 مليار جنيه.

الانتقال إلى العاصمة الإدارية بنهاية العام الجاري يأتي تجسيدا لسبع سنوات من البناء ليس العمراني فقط بل بناء الإنسان المصري المعاصر، القادر على التعلم والابتكار، لتعلن مصر  الجمهورية الثانية على أسس علمية تفتح الأمل أمام الأجيال المقبلة لحياة أفضل.