عقدت الشركة القابضة للصناعات المعدنية إحدى شركات قطاع الأعمال العام اليوم بمقرها الرئيسى اتفاقية تعاون مع منصة

الصناعة,تطوير,الشركة القابضة للصناعات المعدنية,هشام توفيق,الطاقة,التسويق,الرقمنة,استثمارات,مستشار,خدمات الشركات,دعم,محمد السعداوي,الصفقة,السيارات,النصر للسيارات

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

القابضة للصناعات المعدنية و"فرصة هب" يتعاونان للترويج للصناعة المصرية

عقدت الشركة القابضة للصناعات المعدنية إحدى شركات قطاع الأعمال العام اليوم بمقرها الرئيسى اتفاقية تعاون مع منصة "فرصة هب" للتسويق الإلكتروني لتعظيم الاستفادة من الطاقات غير المستغلة وتسويق خدمات الشركات التابعة للشركة القابضة والترويج لها محليا وخارجيا.



وقد قام بالتوقيع عن الشركة القابض4 للصناعات المعدنية المهندس محمد السعداوي مصطفى السعداوي العضو المنتدب التنفيذي للشركة وعن "فرصة هب" المهندس شريف العجمي الرئيس التنفيذي المؤسس للشركة.

وبهذه المناسبة؛ صرح المهندس محمد السعداوي أن هذه الاتفاقية تأتي في إطار توجيهات السيد هشام توفيق معالي وزير قطاع الأعمال للشركة القابضة للصناعات المعدنية وجميع شركات قطاع الأعمال بالاهتمام الكبير بالتسويق باعتباره أهم آليات  النجاح، مشيرا لأن التسويق أحد المحاور الأساسية لاستراتيجية الشركة القابضة التي يعتمد عليها في تطوير وتنمية الأعمال والنهوض بالشركات التابعة وتطوير منتجاتها.

وأعرب "السعداوي" عن سعادته بالتعاون مع منصة "فرصة هب" باعتبارها منصة إلكترونية واعدة تواكب التوجه الوطني نحو الرقمنة والتحول الرقمي باعتباره توجها عالميا تزايد في الفترة الأخيرة بصورة متنامية وكبيرة، مشيرا إلى أن هذا التعاون يستهدف الترويج للشركات التابعة ومنتجاتها وفتح أسواق محلية وخارجية خاصة في المنطقة العربية والقارة الإفريقية.

وأوضح أن التسويق الآن لم يعد قاصرا على عرض وبيع المنتجات، بل امتد ليشمل التفاعل ونقل توقعات العملاء وتحديد احتياجاتهم، ونقلها للمنتجين  للعمل على الاستفادة من هذه التوقعات وتلبية هذه الاحتياجات ما ينعكس على تطوير المنتجات بما يناسب احتياجات العملاء.

وقال رئيس الشركة القابضة للصناعات المعدنية أن الشركة تعمل على تنفيذ وتطوير العديد من المشاريع التي تهدف إلى تنمية وتطوير الشركات التابعة لها، من خلال ضخ  استثمارات جديدة من بينها تطوير شركة النصر للسيارات لإنتاج السيارات الكهربائية، إلى جانب تطوير مصانع مصر للألومونيوم مشيرا إلى أنه جاري العمل على إنشاء خط الإنتاج السابع لإنتاج  ٢٥٠ ألف طن من الألومونيوم الخام، مما يسهم في استعادة الشركة لمكانتها الإقليمية والدولية في المنطقة كما كانت من قبل.

وأضاف أنه يجري العمل أيضا على تطوير شركة الزجاج والبلور ولدينا مشروع رائد لإنتاج الكريستال، والخزف،  إضافة إلى تطوير مصانع الفيروسيليكون وزيادة الطاقة الإنتاجية لها بما يلبي الاحتياجات المحلية والعالمية، وكذلك تطوير شركة الدلتا للصلب حيث جاري تنفيذ المرحلة الثانية لإنتاج ٥٠٠ ألف طن من البليت.

وقال الأستاذ باسم شريف مستشار التسويق وتطوير الأعمال بالشركة القابضة للصناعات المعدنية أن التعاون مع منصة "فرصة هب" يأتي في إطار مواكبة الشركة للتوجه العالمي نحو التسويق الإلكتروني الذي تزايد في ظل جائحة (كوفيد -١٩)، مشيرا إلى أن الاعتماد على التجارة الإلكترونية زاد بنسبة تتراوح مابين ١٤ - ١٧% في الفترة الأخيرة.

وأضاف أن هذه الخطوة تتكامل مع القنوات الأخرى التي تعتمدها الشركة القابضة في إطار محور التسويق الاستراتيجي أحد محاور استراتيجية الشركة، ومن بينها الكتالوج الإلكتروني "جسور" التابع لشركة النصر للتصدير والاستيراد، والذي يركز على ترويج المنتجات، في حين أن "منصة هب" تركز على تعظيم الاستفادة من الطاقات الغير مستغلة وترويج وتسويق الخدمات بشكل أكبر للشركة القابضة للصناعات المعدنية  

وأعرب المهندس شريف العجمي؛ المؤسس والمدير التنفيذي لجسور للتسويق الإلكتروني ومنصة "فرصة هب" عن سعادته بالتعاون مع الشركة القابضة للصناعات المعدنية باعتبارها إحدى القلاع الصناعية الوطنية الرائدة، مشيرًا إلى أنه بموجب هذه الاتفاقية تصبح الشركة القابضة للصناعات المعدنية راعيًا بلاتينيًا لمنصة "فرصة هب"، وشركاتها التابعة راعيا "بريميام" بهدف دعم الصناعات المصرية، وزيادة الصادرات الوطنية، وفتح مجالات وأسواق جديدة محليًا وخارجيًا، والتسويق لمنتجات وخدمات الشركات في قطاع الصناعة والخدمات اللوجستية لهذا القطاع الهام.

 

وأضاف" العجمي" أن منصة  "فرصة هب" تأسست قبل خمسة شهور كمنصة تسويقية تسعى لتمكين الشركات والمصانع المصرية من الاستفادة من الثورة التكنولوجية والرقمية في مجالات  التسويق المحلي والخارجي، وتنمية الصادرات الوطنية، وتعظيم استفادة هذه الشركات والمصانع من مواردها وإمكاناتها المتنوعة، للوصول لأعلى كفاءة في التشغيل واستغلال جميع الموارد المتاحة، ما ينعكس على زيادة الإنتاج، وبالتالي زيادة الناتج المحلي وتنمية الصادرات وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب بجميع الفئات.