"الضرائب": نحقق تقدمًا في تنفيذ ميكنة المدفوعات الضريبية.. والفاتورة الالكترونية بوابة "مصر الرقمية"

أكد رضا عبد القادر، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، أن هيئته تحقق تقدمًا ملحوظًا في تنفيذ المشروع القومى لتحديث وميكنة منظومة الإدارة الضريبية، مؤكدًا أن منظومة الإجراءات الضريبية الموحدة المميكنة، تعد ترجمة حقيقية لجهود دمج وتبسيط وميكنة إجراءات ربط وتحصيل الضرائب، على نحو دقيق يُراعى الخصوصية الفنية لكل ضريبة، ويُسهم فى بناء نظام رقمى متكامل، وإتاحة الخدمات للممولين إلكترونيًا دون الحاجة للذهاب إلى المأموريات، مشيرًا إلى أن منصة الفاتورة الإلكترونية التى تم تنفيذها تُعد بمثابة عبور جديد إلى مصر الرقمية.

وأشار عبد القادر إلى أن المنظومة بدأ تطبيقها في أول يناير ٢٠٢١، بمراكز كبار ومتوسطى الممولين، وكبار المهن الحرة، ومن المقرر تعميمها على باقى المأموريات بمختلف أنحاء الجمهورية.

ولفت "رئيس مصلحة الضرائب المصرية" إلى أن شركة تكنولوجيا وتشغيل الحلول الضريبية «E- TAX»، تُعد ضمانة قوية لإدارة وتشغيل وتطوير المنظومات الضريبية الإلكترونية على النحو الأمثل، ومنها منظومة مُقدم الخدمة للفاتورة الالكترونية والإيصال الإلكتروني والبوابة الموحدة لمصلحة الضرائب، والدعم الفني الميداني للمشروعات، والخدمات المتخصصة للممولين في مجال المنظومة الضريبية، وخدمات الإستشارات والحلول التكنولوجية لمصلحة الضرائب العقارية.

وأكد "عبد القادر"، على أنه بناءً على توجيهات الدكتور محمد معيط، وزير المالية، ومتابعته الدؤوبة والمستمرة لتطوير المنظومات الضريبية كان النجاح الذي تحقق في تطوير مصلحة الضرائب من خلال مشروعات عالية التقنية تؤكد مدى الجهد غير المسبوق الذي تم خلال الفترة الماضية منها: «الإقرارات الإلكترونية» و«الفاتورة الإلكترونية» و«منصة الإجراءات الضريبية الموحدة المميكنة» و«ميكنة الطعون الضريبية».

وتابع نسعى نحو إدارة ضريبية على أعلى مستوى تعتمد على التكنولوجيا؛ بما يُؤدي إلى تبسيط الإجراءات وميكنتها، والتيسير على الممولين أو المكلفين، على النحو الذي يضمن خلق منظومة ضريبية تضاهي البلدان المتقدمة وتشجع الاستثمار.

ومن جانبها أشارت رشا عبد العال، معاون رئيس مصلحة الضرائب، إلى توقيع مذكرة تفاهم بين شركة مايكروسوفت وشركة تكنولوجيا تشغيل الحلول الضريبية «E-Tax»، الشركة التابعة لوزارة المالية بالتعاون مع شركة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية لإتاحة استغلال تقنيات الذكاء الاصطناعي في حلول النظم الضريبية المصرية في إطار دعم التحول الرقمي والشمول المالي .

وأوضحت "عبد العال"، أنه بموجب المذكرة، سيتم تدعيم جهود التحول المالي الرقمي في مصر من خلال توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي وذكاء الأعمال في النظام الضريبي، بالإضافة إلى تمكين شركة «E-Tax» من تعزيز دورها في تطوير القدرات الأساسية اللازمة للتحول الرقمي لمصلحة الضرائب المصرية بما يشمل مشروعات الفاتورة الإلكترونية ومقدم خدمة الفاتورة الإلكترونية وتقارير الأعمال الذكية في مجال الضرائب والتهرب الضريبي.

ومن جهته أشاد إبراهيم سرحان، رئيس مجلس إدارة شركة تكنولوجيا تشغيل الحلول الضريبية «E-Tax»، " بمشروعات التحول الرقمي التي تقوم بها وزارة المالية في الوقت الراهن لتطوير المنظومة الضريبية الإلكترونية الحالية والارتقاء بالإدارة الضريبية، بما يعمل على تعزيز الحصيلة الضريبية والتيسير على المتعاملين مع مصلحة الضرائب المصرية من خلال اتباع أحدث الوسائل الالكترونية، مضيفًا أن "الشراكة مع مايكروسوفت ستمكننا من الاستفادة من خبراتها الواسعة وخدماتها المتطورة على نحو يتوافق مع بلوغ رؤيتنا خلال الفترة المقبلة.

وعبرت ميرنا عارف، مدير عام مايكروسوفت في مصر، "عن أهمية هذه الإتفاقية قائلة أثبتت جائحة كوفيد-19 بما لا يدع مجالًا للشك بأن التحول الرقمي هو الطريق الوحيد نحو تحقيق استدامة الأعمال والخدمات في ظل الجهود التي تبذلها الحكومة المصرية لتحقيق التحول الرقمي في جميع المجالات، مضيفًة أننا نحرص على تقديم كل الجهود والخدمات من أجل تحقيق الهدف المنشود لوزارة المالية للتحول الرقمي للمنظومة الضريبية على الوجه الأمثل".

وفي سياق متصل قال محمود الشافعي، رئيس القطاع التكنولوجي بشركة «E-Tax»، "إن إستغلال أحدث تقنيات علوم البيانات وخدمات الذكاء الاصطناعي الذي أصبح جزءًا لا يتجزأ من جهود التحول الرقمي وأداة ناجحة لامتلاك استراتيجية بيانات حديثة قادرة على تقديم أفضل تنظيم للبيانات وربطها بكفاءة، وهو ما يضمن لوزارة المالية ومصلحة الضرائب المصرية اتخاذ أفضل القرارات وتحقيق الأهداف المنشودة ، والمتمثلة في الحفاظ على الموارد الضريبية ، وزيادة متحصلاتها ،وكشف حالات التهرب الضريبي وعدم الالتزام ، خاصة في ظل تطبيق منظومة الفاتورة الإلكترونية والتي استطاعت وزارة المالية ومصلحة الضرائب نتيجة لجهودهم أن تمضي هذه المنظومة بنجاح في مراحلها المختلفة".