أعرب الأخوان العمالقة بمحافظة الشرقية محمد وهدى عن سعادتهما البالغة بعد دخولهما موسوعة جينيس للأرقام القياسية

الشرقية,دبي,انخفاض,الأزهر,أتوبيس,القطارات,محافظة,سيارة,الأخوان,العمالقة الطيبون,موسوعة جينيس,العاشر من رمضان,السيارات,سائق

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

الاخوان العمالقة يدخلوا موسوعة جينيس للارقام القياسية

أعرب الأخوان العمالقة بمحافظة الشرقية محمد وهدى عن سعادتهما البالغة بعد دخولهما موسوعة جينيس للأرقام القياسية، مؤكدين أن الله عوضهما بذلك بعد معاناتهما التى بدأت بعد سن الـ12 عاما لأنهما بعدها لا يستطيعان الدخول من الأبواب المعتادة ولا ركوب السيارات الملاكى ولا الأتوبيسات ولا حتى القطارات وأن عملية التجول في الشارع تعد مغامرة كبيرة حيث تلاحقهما الأنظار فى كل مكان.



 

وقال محمد شحاتة 34 سنة: أنا طول عمري أحب الناس ولم أختلق مشاكل مع أحد وأسامح من يؤذينى وأنا كنت أعيش حياة طبيعية مثلى مثل أقراني إلى أن وصل سنى إلى 12 سنة بدأت أطول بشكل ملفت للنظر وكان زملائى وأصدقائى يهابونى ويخافون منى لكنى كنت أعاملهم بطيبة قلب وكنت أحزن جدا لما أجد من حولي وأصدقائى يتنمرون بى وبشقيقتى، ووصل الوضع إلى أن تركت شقيقتى الدراسة بسبب التنمر.

 

وأضاف محمد: أنا استطعت أن أحقق رقمين قياسيين فى موسوعة جينيس هما أوسع مدى لذراع رجل على قيد الحياة بواقع (250.3 سم) وأعرض مدى ليد رجل على قيد الحياة (بواقع 31.3 سم في يده اليسرى).

وأردف قائلا: أنا كنت أعمل سائق جرار زراعى وأعمل بمهن أخرى كثيرة وكنت سعيدا بأننى أساعد أسرتي فى المصاريف، ولكن بعد أن وصل سنى إلى 20 سنة بدأ طولى فى الإفراط وبدأت أن أتعب وأشعر بآلام في ظهرى، ولم أستطع أن أتعامل مثل الآخرين فلا أستطيع ركوب سيارة ملاكى أو أتوبيس وقطار ولابد أن أركب سيارة ربع نقل، وكذلك لا استطيع دخول أى منزل إلى منحنيا وأخاف من المراوح وخلافه لأن طولى يجعلني عرضة للإصابات

 

وأضاف : أنا معاناتى فى كل شيء فى الحياة حتى فى شراء ملابسي فلا أجد مقاساتي فى أى مكان واضطر لتفصيل كل ملابسى وحتى مقاسات الأحذية لا أجدها واضطر أيضا لتفصيل الأحذية الخاصة بى، ناهيك عن معاناة النوم والجلوس والتحرك وزيارات الأقارب وخلافه، ورغم أن الطول عز كما يقولون إلا أن الطول جاء معى بشكل مفرط وأرهقنى جدا.

وتابع: أنا أعانى من مرض الغدة وارتفاع ضغط الدم وأمراض أخرى ويلزمها علاج مستمر وكذلك مجموعة أدوية وعلاجات أخرى اشتريها.

 

وقال إنه أتم حفظ القرآن الكريم وهو بالصف السادس الابتدائى وأنه تعلم بالأزهر الشريف وحصل على معهد القراءات بالأزهر.

وقالت هدى شقيقته: أنا سنى 29 عاما وحققت 3 أرقام قياسية فى موسوعة جينيس هي أكبر يد لامرأة على قيد الحياة (بواقع 24.3 سم في يدها اليسرى) وأكبر قدم لامرأة على قيد الحياة (بواقع 33.1 سم في قدمها اليمنى) وأوسع مدى لذراع امرأة على قيد الحياة (بواقع 236.3 سم)

 

وعن حياتها قالت: لم يختلف حالى عن شقيقي كثيرا إلا أنه استطاع أن يقاوم نظرات التنمر من الأهالى عنى لكنى لم استطيع احتمالها وتركت المدرسة وأنا فى الصف الخامس الابتدائى بسبب تنمر زملائى بالمدرسة بعدما بدأ طولى يفرط ويظهر بشكل واضح.

وأسردت: أنا اشترى 6 أمتار قماش كى أفصل عباية لى وكذلك أفصل حذائى بشكل خاص وأعانى الأمرين فى إيجاد نعل الحذاء على مقاسى.

وأضافت أنا أصبت بفشل كلوي أقوم بالغسيل الكلوى 3 مرات أسبوعيا واحتاج علاج مكثف رغم ظروفهما الاجتماعية التى تمر بها.

ولفتت: أنا سعدت جدا بعد استدعاء الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أنا وشقيقى محمد ومنحنا شقة بمدينة العاشر من رمضان وذهبنا فرحين لاستلامها ولكننا لم نستطيع دخولها من الباب الرئيسى إلا بصعوبة بالغة وبعد دخولنا وجدنا معاناة كبيرة جدا في انخفاض السقف وكذلك لم تستوعبها الغرف الخاصة بالشقة لأن الغرفة عرضها 2 متر فقط فلم تستوعبنا. وقالت: أنا كنت سعيدة جدا وفرحتى لا تقدر بفوزى وأدعو الله أن يشفيني وييسر امرى أنا وشقيقي .

وكان الأخوين محمد وهدى شحاته عبد الجواد محمد من محافظة الشرقية قد حصلا من موسوعة جينيس للأرقام القياسية من مكتبها الإقليمي في دبي على أرقام قياسية متعلقة بالجسم البشرلا

 

وحققت هدى (29 عاماً) ثلاثة أرقام قياسية هي أكبر يد لامرأة على قيد الحياة (بواقع 24.3 سم في يدها اليسرى) وأكبر قدم لامرأة على قيد الحياة (بواقع 33.1 سم في قدمها اليمنى) وأوسع مدى لذراع امرأة على قيد الحياة (بواقع 236.3 سم).

وحصل الأخ الأكبر محمد (34 عاماً) على رقمين قياسيين هما أوسع مدى لذراع رجل على قيد الحياة بواقع (250.3 سم) وأعرض مدى ليد رجل على قيد الحياة (بواقع 31.3 سم في يده اليسرى).

ويعاني كل من هدى ومحمد من خلل في الغدة النخامية، وهو ما يؤثر على نموهما ووزنهما وضغط الدم وغيرها من المشاكل الصحية الأخرى.

وعاشت هدى، مواليد 1991، طفولتها حتى سن الثانية عشر بشكل كبير وتغير الحال معها بعد ذلك وظلت فى معاناة إلى أن  أعلنت جينيس للأرقام القياسية حصولها على  أرقام قياسية عالمية تجعلها من النساء الأكثر تميزاً حول العالم، وشقيقها الأكبر محمد مواليد 1986، إتم تحصيله العلمي وحصل على عالية القراءات من معهد الأزهر ولكنه لم يحظ بفرصة عمل حتى ضمن نسبة 5% المخصصة لذوى الاحتياجات الخاصة،