قال المهندس شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد المصري إن القطاع البريدي لعب دورا مهما في دعم

الاتصالات,مايو,التحول الرقمي,البريد المصري,دعم,2021,الصفقة,كورونا,التميز,الذكاء الاصطناعي,مصر

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

رئيس البريد المصري: القطاع البريدي دعم قدرات البلدان للتخفيف من آثار كورونا

قال المهندس شريف فاروق رئيس مجلس إدارة الهيئة القومية للبريد المصري، إن القطاع البريدي لعب دوراً مهماً في دعم قدرات البلدان للتخفيف على مواطنيها من تبعات وآثار جائحة كورونا.



 

 

وأضاف رئيس البريد خلال كلمته في منتدى اللجنة العربية الدائمة للبريد في دورتها التاسعة والثلاثين المنعقد خلال الفترة من 31 إلى 3 يونيو في شرم الشيخ، أن التحول الرقمي جاء على رأس القدرات التي مكنت القطاع البريدي بالاطلاع بدوره على أكمل وجه سواء من خلال الخدمات المالية الرقمية او إدارة العمليات اللوجستية آلياً واستيعاب احتياجات سوق التجارة الإلكترونية من الخدمات اللوجستية، وفقاً لـ"أشا".

 

 

وأشار إلى أن العالم أجمع شهد فترات عصيبة خلال العام الماضي وكاد أن يفقد توازنه في مواجهة جائحة كورونا، إلا أن تضافر الجهود على كافة الاصعدة الوطنية والإقليمية والدولية جعلت من التغلب على تأثيرات الجائحة ممكنا، حيث أخذ الجميع في مد يد العون كلا على قدر استطاعته للحد من الخسائر التي تكبدها العالم.

 

 

وأشاد بالدور البطولي لرجال البريد في مصر والعالم أجمع، لا سيما حين توقف العالم باستثناء القطاع الطبي والقطاع البريدي، حيث أظهر القطاع البريدي القدرة الكاملة على تحمل المسئولية المجتمعية والنضج والوعي في التعامل مع الأزمة، من خلال توظيف كافة إمكانياته لخدمة المجتمع بكافة شرائحه وذلك وفقا للاحتياجات المجتمعية والاقتصادية لكل بلد.

 

 

وأوضح أن هناك العديد من قصص النجاح للبريد تبرهن على أهمية دور الشبكة البريدية في كفالة الخدمات الأساسية، ففي مصر - وأثناء فترات الذروة للجائحة، أُعطي حق التجوال بعد ساعات

 

 

الحظر فقط للطواقم الطبية والعاملين في البريد المصري، الذين وضعوا أنفسهم على خط المواجهة الاول للحفاظ على الأمن القومي المصري، وذلك بالحفاظ على استمرارية تقديم الخدمات الاساسية لأكثر من مليون مواطن مصري يوميا، مع الحفاظ على التباعد الاجتماعي وتوفير كافة الإجراءات الاحترازية اللازمة للحفاظ على سلامة المواطنين.

 

 

وقال: "أدى ذلك إلى إطلاق اسم "الجيش الأخضر" على العاملين في البريد المصري من الرجال والنساء، الجيش الذي استمر في تأدية مهامه من خلال 4000 مكتب بريد في جميع أنحاء الجمهورية".

 

 

وأوضح أنه تم صرف 7 ملايين معاش في نفس فترات الصرف الاعتيادية، علاوة على صرف إعانة حكومية لعدد 1.2 مليون مواطن من العمالة غير المنتظمة، وذلك خلال 15 يوم عمل فقط، بالتزامن مع تقديم 155 خدمة أخرى، حيث اعتمدت العديد من المؤسسات والجهات بشكل كبير على مكاتب البريد خلال الموجة الأولى من جائحة كورونا

 

ولفت إلى أن هذا الجهد أثمر عن فوز البريد المصري " بجائزة التميز الرقمي كأفضل مؤسسة بريدية عربية في التحول الرقمي " Best Arab Digital Post من اتحاد المصارف العربية، والمنظمة العربية لتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات "، وذلك خلال منتدى اتحاد المصارف العربية الذي نظمه اتحاد المصارف العربية خلال مايو 2021.

 

 

وقال إن البريد المصري حقق تقدما غير مسبوق في خدمات الشمول المالي، والخدمات المالية الرقمية، والتوسع في خدمات التجارة الإلكترونية.

 

 

بالإضافة إلى بناء قدراته في مجال أمن المعلومات والأمن السيبراني، والاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي ونظم الجغرافية المكانية في تطوير أعماله، علاوة على عقد عدد من الشراكات الاستراتيجية مع كبار الشركات العالمية والشركات الوطنية، لاستكشاف نماذج أعمال ناجحة وتوظيف تلك القدرات لخدمة المجتمع والمساهمة بفعالية وإيجابية في الحياة اليومية للمواطنين.