عقدت كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية في مصر بأقسامها المختلفة قسم اللغة الإنجليزية وآدابها وقسم

بناء,الجامعة البريطانية,الجامعات,نتائج,شادية,تقديم,الصفقة,مصر,2021,صناعة,2020,ابتكار,البيئة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية تُطلق المؤتمر الطلابي الأول لبحث المشكلات الإنسانية

  عقدت كلية الآداب والإنسانيات بالجامعة البريطانية في مصر بأقسامها المختلفة (قسم اللغة الإنجليزية وآدابها، وقسم علم النفس، وقسم اللغة الصينية) المؤتمر الطلابي الأول الذي نظمه طلاب وطالبات أقسام الكلية المختلفة، بنظام الأونلاين، وذلك تحت رعاية الدكتور يحيى بهي الدين القائم بأعمال رئيس الجامعة البريطانية.



 

 

وبدأت فعاليات المؤتمر بكلمة الدكتورة شادية فهيم عميدة الكلية، حيث أكدت أهمية الدور الذي تلعبه الأنشطة الطلابية في الكلية، ومن أهمها حملات التوعية بالصحة النفسية، وحلقات النقاش الثقافية، ويوم الآداب والإنسانيات .

 

  وأثناء المؤتمر، شارك الطلاب من مختلف الفرق الدراسية بعروض تقديمية تناولت بالتحليل ما أجروه من أبحاث علمية في موضوعات تخصصية شتى، فعلى سبيل المثال، قدمت الطالبة جويل نادر ورقة بحثية بعنوان "الموجة النسوية الرابعة: زيادة الوعي بعدم المساواة بين الجنسين في دول العالم الثالث"، كما قدمت سلمي عماد حلمي موضوعاً آخراً بعنوان "آراء الأجانب عن مصر: دراسة لغوية"، هذا بالإضافة إلى العرض الذي قدمته نوران أسامة بعنوان "تحليل العواطف والمشاعر في ملصقات أفلام الرعب النفسية: دراسة متعددة الوسائط"، فضلاً عن ورقة بحثية للطالبة شانتال كردي بعنوان "أدب اليوتوبيا واللايوتوبيا: دراسة في روايتي عالم جديد شجاع للكاتب الإنجليزي ألدوس هكسلي ورواية الخادمة للكاتبة الكندية مارجريت آتوود".

 

  وعلى صعيد آخر، قدم طلاب علم النفس موضوعات بحثية ونقاشية مشوقة، حيث ألقت الطالبة جيلان ياسر الضوء على مرض صراع الفرد مع هويته الجنسية فى عرضها التقديمي "قصة جنسين لا يلتقيان"؛ بينما قدمت فجر هشام دراسة نقدية حاولت فيها الإجابة عن السؤال الجدلي الآتى: "هل يثير مستوى الذكاء الانفعالى للمرأة العنف المنزلى أم أن العنف المنزلى هو ما يعوق ذكائها الانفعالى؟"، وقدمت الطالبات حبيبة حاتم، ومايار خالد، وميرنا رفيق موضوعًا طرحن فيه "البروفيل المعرفى لطلاب الجامعة ذوى المستويات المختلفة للمعتقدات المعرفية"، وناقشت سابرينا عبد الله دور "الاتجاهات المعلنة والضمنية باعتبارها منبئات بمستوى تقبل طلاب الجامعة للدمج فى البيئة التعليمية".

 

  وفي ختام المؤتمر، أوصت الدكتورة شادية فهيم بأهمية إستدامته وانعقاد المؤتمر بصفة سنوية، حيث يفتح أفاقاً جديدة أمام الطلاب، ويحفزهم على الانخراط في البيئة التعليمية بصورة تساعدهم على تنمية قدراتهم التحليلية والنقدية، وكذا يعاونهم على بناء شخصية مثقفة، وواثقة الخطى يشهد لها المجتمع بالمشاركة الإيجابية في المستقبل.

 

 

وفي سياق آخر، هنأت عميدة الكلية الدكتورة شادية فهيم كلاً من الدكتورة هدى الحضري، و دكتورة رانيا خليل، المدرسين بقسم اللغة الإنجليزية وآدابها، والأستاذة يمنى بريقع، المعيدة بالقسم نفسه، على ما حققوه من إنجازات خلال الترم الأول للعام الأكاديمي 2020/2021.

 

  حيث دعا معهد الأدب العالمي، بجامعة هارفارد، دكتورة هدى الحضري لتترأس حلقات نقاشية حول أدب ما بعد الاستعمار بعنوان "ما بعد الكولونيالية والأدب العالمي"، لتتولى تنظيم وإدارة جلسات تلك الحلقات التي سيشارك فيها 16 باحثاً من مختلف الجامعات حول العالم، مثل جامعة ميشيغان، وجامعة برينستون، وجامعة سيدني، وجامعة قبرص، وجامعة وترلوو، وجامعة بكين، وجامعة بيردو، وجامعة يونسي، وذلك في الفترة من ٢٦ يونيو وحتي ٢٣ يوليو ٢٠٢١. كما تم تكليفها أيضاً بالتعقيب على ما يقدمه المشاركون من عروض تقديمية لإثراء النقاش بالتغذية الراجعة ذات الصلة.  

 

وعلى صعيد آخر، اختيرت دكتورة رانيا رفيق خليل، مدرس الدراما المسرحية، لتتلقى تدريباً على كيفية صناعة مسرح موجه خصيصًا لأطفال التوحد، وكان هذا الاختيار من مسرح بامبوزل بالمملكة المتحدة، والمجلس الثقافي البريطاني في مصر، ومركز أفكا للفنون في مصر، حيث انفردت الدكتورة رانيا بالمشاركة في مثل هذه الفرصة التنافسية، وأصبحت الممثل الوحيد للقطاع الأكاديمي على مستوى جمهورية مصر العربية  من بين المشاركين الست الذين وقع عليهم الاختيار بعد أن تقدم لهذا التدريب مجموع 54 متدرباً.

 

  كما فاز مشروع "دفتر" الذي ابتكرته الأستاذه يمنى بريقع بالمركز الأول في مسابقة "عين شمس تبتكر" على مستوى كليات العلوم الإنسانية بجامعة عين شمس، حيث تدور فكرة المشروع حول ابتكار برنامج من برامج الترجمة الشفهية بمساعدة الحاسوب، فضلاً عن أنه المشروع الوحيد المصمم خصصياً للترجمة التتبعية، ولمساعدة المترجم التتبعي على تقديم محتوى دقيق تفوق دقته ما تأتي به الطرق التقليدية من نتائج.