يعتبر الكثيرون أن التدخين بمثابة علاقة سامة تسيطر على أصحابها.فالمدخنون يستغرقون الكثير من الوقت وينفقون ال

مصر,التدخين,الإقلاع عن التدخين,فيليب موريس,الصفقة,قوة التغيير الإيجابي

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

قوة التغيير الإيجابي

يعتبر الكثيرون أن التدخين بمثابة علاقةٍ سامةٍ تسيطر على أصحابها. 



فالمدخنون يستغرقون الكثير من الوقت وينفقون الكثير من المال، وذلك رغم علمهم التام بضرورة التوقف فورا عن التدخين، نظرا لما يسببه من أضرارا صحية بالغة، لكن الكثير منهم يستمر في التدخين. 

فالتوقف والإقلاع ليس سهلاً أبداً. لكنه دائما يظل القرار الأفضل، وفي كل عام ينجح الملايين من الأشخاص في الإقلاع عن التدخين.

ودائما ما يشير المدخنون السابقون إلى المخاوف الصحية التي كانوا يعانون منها، وتراجع لياقتهم البدنية، والضغط الذي يفرضه التدخين على كافة علاقاتهم بمن حولهم، كأسباب أساسية لإقلاعهم عن التدخين.

من جانبه اعترف الفنان الاستعراضي، رايس أن التدخين لم يجعله قلقًا اجتماعيًا فحسب، بل أثر أيضًا بشكل كبير على قدرته على الأداء والرقص. 

وتابع قائلا: "أدركتُ للتوَّ أنني لم أكن أقدم أفضل ما لدي بسبب التدخين."

ويقول باتريك، وهو أحد سكان لندن، أن التدخين يؤثر سلبيا بشكل كبير على العلاقات الإنسانية فالمدخن يجد نفسه راغبا في ترك المكان ومن فيه، سواء كان في العمل أو المنزل للخروج للتدخين. 

ويقول: "السيجارة دائما كانت تفسد اللحظات الجميلة في حياتي."

ويضيف باتريك: دفعني ذلك إلى اتخاذ قرار بالإقلاع عن التدخين، كما ساهم ذلك في توفير المزيد من المال لاستكشاف العالم من خلال تنظيم العديد من الرحلات الرائعة.

وبغض النظر عن دوافعك، فإن أفضل شيء يمكن لأي مدخن أن يفعله لنفسه هو الإقلاع عن التدخين.

كل يوم تقضيه بدون تبغ ونيكوتين هو انتصار حقيقي لصحتك.

ولفعل ذلك يجب عليك تحديد دوافعك أولا حتى تكون أكثر تركيزا وإصرارا لاتخاذ قرار بالإقلاع عن التدخين. فقد يكون دافعك التركيز على تحسين لياقتك البدنية استعدادًا لمغامرة قادمة، أو ربما ترغب في أن تكون بأفضل حال عند زفاف صديقك المقبل.

فتحديد دوافعك الحقيقية، والتركيز على أهدافك النهائية، سيساعدك على النجاح في رحلة الإقلاع عن التدخين.

وبالتأكيد فإن وجود داعمين لقرار الإقلاع عن التدحين سوف يعزز من قدرتك على تحقيق نتائج أفضل. سواءً أكان أفراد عائلتك أو أصدقاءك أو شريك حياتك أو حتى إحدى المجتمعات الافتراضية التي تقدم نصائح الإقلاع.

لذلك أحط نفسك بأشخاص يسعدون بما تخطط له ويساندونك لتحقيقه. فإنّ المشجّعين لك في تقدمك، والذين يحفّزونك عند مواجهة العقبات، يلعبون دائما دوراً محورياً في نجاحك.

فقد تم تحديد أكثر من 6000 مادة كيميائية في دخان السجائر، حيث صنفت السلطات الصحية العامة حوالي 100 مادة منها على أنها ضارة أو يحتمل أن تكون ضارة، مؤكدين على أن هذه المواد هي السبب الرئيسي للأمراض المرتبطة بالتدخين من خلال استنشاق مستويات مرتفعة منها وليس النيكوتين وإن كان غير خال من المخاطر ويسبب الإدمان. 

ويؤكد الخبراء دائما أن الإقلاع عن التبغ والنيكوتين هو دائماً الخيار الأفضل.

ويجب على من لا يرغب في الإقلاع عن التدخين أن يفكروا في البدائل الخالية من الدخان، فرغم كونها ليست خالية من المخاطر وتسبب الإدمان، إلا أنها توفر النيكوتين دون التعرض لأضرار الدخان الناتج عن حرق السجائر التقليدية.

ولعلك تعلم أن إحراز أي تقدم يبدأ بتحديد وفهم ما يحتاج إلى التغيير. 

واتخاذ خطوات إيجابية ولو صغيرة، ستدفعك إلى الأمام في رحلتك الخالية من الدخان.

لمعرفة المزيد عن المنتجات الخالية من الدخان، يمكنك زيارة الموقع الإلكتروني  https://www.thefactsegypt.com/ar/?imgTextSlide=1

برعاية فيليب موريس مصر.