جنود إثيوبيون يطلبون اللجوء إلى السودان بسبب انتمائهم إلى إقليم تيجراى
طلب جنود إثيوبيون من قوة حفظ السلام فى دارفور اللجوء إلى السودان، بسبب انتمائهم إلى إقليم تيجراى، جاء ذلك نقلا عن شبكة سكاي نيوز، ويشهد الإقليم تطهيرا عرقيا وجرائم حرب على يد قوات الجيش الإثيوبي، بدعم من إريتريا المجاورة.
وكانت صحيفة "تليجراف" البريطانية، كشفت أن المدنيين فى شمال إثيوبيا قد عانوا من حروق مروعة تشير لاستخدام الفسفور الأبيض، وهى جريمة حرب محتملة.
وتشير لقطات وشهادات حصرية لشهود وضحايا تم تهريبهم من الحرب فى تيجراى إلى أن الجيشين الإثيوبى والإريترى ربما استخدموا أسلحة حارقة قوية فى مناطق مدنية.
وقال خبراء أسلحة كيماوية بارزون، إن اللقطات تتوافق مع الفسفور الأبيض، الذى لا يعتبر سلاحا كيماويا، لكن محظور استخدامه ضد أهداف بشرية بموجب القانون الدولى.
ويذكر أن الفسفور الأبيض مادة كيميائية تشتعل عند تعرضها للهواء وتحترق بدرجة حرارة تزيد عن 2700 درجة مئوية. ومثل النابالم المستخدم فى حرب فيتنام، يتأكسد ذاتيا، مما يعنى أن يكاد يكون من المستحيل إخماده بمجرد أن يلامس جلد الإنسان.