للعام الثاني على التوالي..
"ميدار" ترسخ ريادتها كمؤسس ومطور عام للمدن المتكاملة الذكية المستدامة من خلال رعايتها للنسخة الـ28 من معرض "Cairo ICT"
تواصل شركة "ميدار" للاستثمار والتنمية العمرانية، المؤسس والمطور العام لمدينتي "مستقبل سيتي" و"مدى MADA " في شرق القاهرة، ترسيخ مكانتها الرائدة في تطوير المدن الذكية المتكاملة والمستدامة، من خلال مشاركتها كراعٍ رئيسي Master Sponsor في النسخة الـ 28 لمعرض القاهرة الدولي للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات Cairo ICT 2024.
ويُعد المعرض الحدث الأبرز في مجال التكنولوجيا بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والذي افتتحه الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وتحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وتأتي مشاركة "ميدار" ورعايتها للمعرض للعام الثاني على التوالي تأكيدًا على إلتزامها بتبني أحدث التقنيات التكنولوجية وتوظيفها في تطوير المدن الذكية التي تطورها ميدار، مما يسهم في خلق مجتمعات عمرانية ذكية ومستدامة تلبي احتياجات السكان وفق أعلى معايير الجودة والابتكار.
وعلي هامش فعاليات معرض Cairo ICTأقيم حفل عشاء رسمي بحضور نخبة من المستثمرين وكبري الشركات المحلية والعالمية في مجال التكنولوجيا، أعرب المهندس أيمن القوصي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية"، عن فخر الشركة بالمشاركة في هذا الحفل، ورعايتها للمعرض للعام الثاني على التوالي، مؤكداً أن هذا الحدث يُعد فرصة هامة للتعرف على أحدث الابتكارات التكنولوجية التي تدعم رؤية "ميدار" لتطوير مدن ذكية ومستدامة. وأوضح "القوصي" أن التكنولوجيا أصبحت ركيزة أساسية في تحقيق التطور العمراني، وهو ما تسعى الشركة إلى تحقيقه من خلال دمج التقنيات الحديثة في كافة مشاريعها العمرانية.
وأضاف "القوصي": "نحن نلتزم بتطبيق أحدث الإبتكارات والحلول التكنولوجية لتعزيز تجربة الحياة في مدن ميدار. وقد حصلنا مؤخراً، كأول شركة في مصر، على رخصة إنترنت الأشياء (IoT) من جهاز تنظيم الاتصالات وحماية المستهلك، مما يتيح لنا تقديم نموذج متكامل للمدن الذكية. ويمثل ذلك نقلة نوعية في تطوير المدن المملوكة لميدار مثل مدينة "مستقبل سيتي" التي تعد من أبرز مدن الجيل الرابع في مصر، ومدينة "مدي MADA" التي تُعتبر من مدن الجيل الخامس، والتي تضم مناطق ترفيهية وتعليمية وطبية وتجارية وسكنية، صُممت وفق أحدث الطرز المعمارية لتكون وجهة متميزة وجاذبة للاستثمارات على المستويين الإقليمي والعالمي.”