أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة حرص الوزارة على النهوض بقطاع الصناعات الدوائية باعتباره أحد أهم القطاع

الصادرات المصرية,الصناعة,مصر,الصحة,صادرات مصر,افريقيا,نيفين جامع,الدواء,التصدير,صناعة,2020,ارتفاع,الدعم,الصفقة,أمريكا,مركز تحديث الصناعة,التجارة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

وزيرة التجارة والصناعة تشارك فى مؤتمر استراتيجية زيادة صادرات الدواء إلي افريقيا

أكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، حرص الوزارة على النهوض بقطاع الصناعات الدوائية باعتباره أحد أهم القطاعات الصناعية بالاقتصاد المصري، حيث يسهم في تلبية احتياجات السوق المحلي من الأدوية والمستلزمات والمستحضرات الطبية.



 

 

وأشارت جامع، في بيان لها، اليوم، إلى حرص الوزارة على زيادة صادرات القطاع للأسواق العالمية، وبصفة خاصة السوق الإفريقي لما يتمتع به الدواء المصري من ثقة وراوج كبيرين في هذا السوق الواعد.

 

 

وقالت إن دولة رئيس مجلس الوزراء، يتابع وباهتمام كبير تنمية هذا القطاع الحيوي، حيث وجه بأهمية دراسة كافة التحديات التي تواجه القطاع والعمل على ايجاد حلول جذرية لها ، بهدف تحقيق نقلة نوعية لهذه الصناعة الاستراتيجية.

 

 

جاء ذلك خلال مشاركة الوزيرة، في مؤتمر استراتيجية زيادة صادرات الدواء إلى أفريقيا، الذي نظمه المجلس التصديري للصناعات الطبية، وتناول بحث تحديات القطاع وسبل زيادة صادرات المستحضرات الطبية والدوائية، وذلك بمشاركة ممثلي لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إلى جانب عدد من ممثلي بعض الجهات والوزارات المعنية ومنها «المالية، الخارجية، والصحة»، فضلًا عن ممثلي شركات الأدوية والمستحضرات الطبية ومستحضرات التجميل.

 

 

ولفتت الوزيرة، إلى أن البرنامج الجديد للمساندة التصديرية والذي سيتم إقراره خلال الأيام القليلة المقبلة، سيسهم مساهمة كبيرة في دفع معدلات الصادرات المصرية للخارج خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن البرنامج يستهدف تعزيز نفاذ الصادرات المصرية لأسواق دول القارة الأفريقية والأسواق الجديدة.

 

 

وتابعت وزيرة التجارة، أنه ولأول مرة سيتم ضم قطاع صناعة الأدوية للقطاعات المستفيدة من البرنامج الجديد، كما سيتم زيادة نسب مساندة الشحن البري والبحري والجوي للصادرات الى افريقيا لتصل إلى حوالي 80% بدلا من 50% في البرنامج القديم.

 

 

وحول مقترح تنظيم اجتماع موسع بلجنة الصحة بمجلس الشيوخ بمشاركة كافة الجهات المعنية لبحث ايجاد حلول للتحديات التى تواجه هذا القطاع، أعربت جامع عن مساندتها لإقامة هذا الاجتماع الذي يأتي متوافقاً مع توجهات الوزارة الداعمة لكافة القطاعات الصناعية.

 

 

واستمعت الي مطالب واستفسارات ممثلي الشركات حول برنامج رد أعباء التصدير إلى جانب إنشاء مراكز لوجيستية مصرية دائمة بالعواصم والمدن الإفريقية،  فضلًا عن التغلب على المشكلات البنكية التى تواجه الصادرات المصرية بالأسواق الإفريقية، واستعادة دور مركز تحديث الصناعة فى تنمية وتطوير الصناعة المحلية وتقديم الدعم للشركات والمصانع.

 

 

وفي هذا الصدد، أوضحت وزيرة التجارة، أنه تمت اعادة هيكلة مركز تحديث الصناعة وأصبح يضم قيادة واعية وكفاءات متميزة وعلى درجة كبيرة من الخبرة، الأمر الذي يمثل ركيزة أساسية للارتقاء بمنظومة العمل داخل المركز ومن ثم الحفاظ على استمرارية دوره كأحد أهم الكيانات التابعة للوزارة بما يسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للقطاع الصناعي.  

 

 

من جهته، قال الدكتور ماجد جورج رئيس المجلس التصديري للصناعات الطبية، إن هذا اللقاء يأتي في إطار مبادرة «معاً للتصدير» التي أطلقها المجلس بهدف الارتقاء بصادرات المجلس للأسواق الخارجية وعلي رأسها اسواق القارة السمراء، مشيرًا إلى أن اللقاء استعرض أبرز تحديات شركات الأدوية والمستحضرات الطبية في مصر، ونتائج الدراسات التي أعدها المجلس لأسواق شرق أفريقيا، ومجموعة السادك وسبل النفاذ إلى هذه الأسواق. 

 

 

وأضاف جورج، أن قطاع الصناعات الدوائية يعد من أهم القطاعات التصديرية، حيث ارتفعت صادرات القطاعات الطبية بمشتقاتها من دواء ومستلزمات طبية ومستحضرات تجميل لتبلغ 176 مليون دولار خلال الربع الأول من العام الجاري، مقابل 118 مليون دولار خلال الربع الأول من عام 2020 بنسبة ارتفاع 47%.

 

 

وبدوره، أكد الدكتور محيي حافظ، وكيل المجلس التصديري للصناعات الطبية، أن المجلس يتبنى رؤية جديدة لتحقيق قفزات فى السوق الافريقي من خلال استراتيجية المجلس التي تركز على زيادة صادرات مصر من الصناعات الطبية والأدوية ومستحضرات التجميل.

 

 

وأوضح أن حجم صادرات المجلس تبلغ 250 مليون دولار وهو رقم منخفض لا يتناسب وتاريخ وخبرة المجلس في التصدير التي تمتد لأكثر من 30 عامًا ولا يتماشى مع خطة الدولة للنهوض بالصادرات المصرية للاسواق الخارجية لتبلغ 100 مليار دولار. 

 

 

ولفت إلى أن المرحلة الأولى من الاستراتيجية تستهدف النفاذ إلى أسواق 21 دولة إفريقية من الدول الأكثر استيرادا للدواء، والمرحلة الثانية النفاذ لبقية الأسواق الإفريقية، ثم النفاذ إلى 15 دولة من دول الاتحاد السوفيتى يليها أسواق الشرق الأقصى التي تضم دول «فيتنام، الفلبين، وماليزيا» وبعد ذلك طرق أبواب أسواق أمريكا اللاتينية.