أشاد خالد عبدالغفار وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي بافتتاح هذا الصرح الأكاديمي الوليد بجامعة القاهرة والذى

القاهرة,الصناعة,زراعة,خالد عبدالغفار,الطاقة الشمسية,اليوم,افتتاح,مشروعات,البيئة,التعليم,وزارة التعليم,تطوير,الصفقة,جامعة القاهرة,وزير التعليم العالي,تكنولوجيا,التنمية الصناعية,الجامعات,مصر,الشيخ زايد,وزارة التعليم العالي

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

وزير التعليم العالي .. كلية النانو تكنولوجي تساهم في انتقال جامعة القاهرة إلى مصاف الجامعات الذكية

أشاد خالد عبدالغفار وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي بافتتاح هذا الصرح الأكاديمي الوليد بجامعة القاهرة؛ والذى يهدف إلى التوسع في مجالات تطبيقات النانو تكنولوجي، وتعظيم علاقة الجامعة مع الصناعة والتكنولوجيا؛ تماشيًا مع رؤية مصر 2030، والمساهمة في تشكيل مستقبل الصناعات المعتمدة على مواد النانو في مصر من خلال إعداد وتأهيل نخبة من الباحثين القادرين على التعلم والابتكار.



 

ووجه عبد الغفار التهنئة لأسرة الجامعة على هذه الخطوة الطيبة في اتجاه التحديث والتطوير، مؤكدًا أنها إضافة أكاديمية مميزة تساهم فى تحقيق انتقال الجامعة إلى مصاف الجامعات الذكية المواكبة لعصر الثورة الصناعية الرابعة.

 

وأشار خالد عبدالغفار إلى أن كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجى تعد أول كلية من نوعها في مصر والعالم العربي والشرق الأوسط تتخصص في عدة علوم بينية، بهدف إعداد قاعدة عريضة من الباحثين والعاملين، وتنشئة جيل من المبدعين والمجددين في هذا التخصص، مؤكدًا على أن الكلية لا تخدم تخصص بعينه بل تخدم الإنسانية.

 

ومن جانبه أوضح عثمان الخشت،أن كلية الدراسات العليا للنانو تكنولوجي تهدف إلى التوسع في مجالات تطبيقات النانو تكنولوجي، وتعظيم علاقة الجامعة مع الصناعة والتكنولوجيا، مؤكدًا أهميتها فى تحقيق التنمية الصناعية طبقًا لعصر الثورة الصناعية الرابعة.

 

وأضاف الخشت أنه تم البدء في إنشاء الكلية مطلع عام 2019، وخلال تلك الفترة تم إعداد التصور الأكاديمي، واللائحة الخاصة بالكلية وبرامجها الدراسية وصولاً إلى ما نشهده اليوم من افتتاح الكلية لتبدأ في ممارسة دورها المهم الذي يركز على إجراء بحوث مبتكرة تفتح للمعرفة سبلاً جديدة، وتستخدم ما يتوفر لديها من معارف وأفكار وتطبيقات لصالح المجتمع، وتتيح للباحثين والطلاب آفاقًا معلوماتية واسعة تساعدهم في إنشاء وتطوير تكنولوجيات جديدة يمكن دمجها في مجالات تخصصهم، وفي مجال التصنيع بوجه عام.