أحمد الوكيل يلقي كلمته في مؤتمر الأمن الغذائي وغذاء البحر الأبيض
ألقي أحمد الوكيل رئيس اتحادات الغرف المصرية والافريقية والمتوسطية ؛كلمته الأن في مؤتمر الأمن الغذائي وغذاء البحر الأبيض.
ووضح الوكيل أن الغرف التجارية كانت دائما سباقة في ضمان توفير الغذاء ليس فقط لمصر، ولكن لأسواقنا التصديرية أيضا، خاصة فى الظروف الغير الطبيعية من حروب وثورات وجائحة كورونا وغيرها.
وحضر كلاً من الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية ممثلا لدولة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء و الفريق أحمد خالد، محافظ الإسكندرية مؤتمر الأمن الغذائي وغذاء البحر الأحمر.
كلمة أحمد الوكيل رئيس اتحادات الغرف المصرية والافريقية والمتوسطية:
“ • ضيوفنا الكرام • السيدات والسادة الحضور مرحبا بكم جميعا فى بيت التجار والتجارة، غرفة الإسكندرية، أول غرفة تجارية في افريقيا والشرق الاوسط ويشرفنى ان اتقدم لكم بخالص التحية باسم الغرف التجارية المصرية واتحادها العام وأكثر من 5 مليون وصانع ومستثمر ومؤدى خدمات، من منتسبينا.
وموضوعنا اليوم، الامن الغذائي ونمط غذاء البحر الأبيض ليس بجديد على غرفنا فالغرف التجارية كانت دائما سباقة في ضمان توفير الغذاء ليس فقط لمصر، ولكن لأسواقنا التصديرية أيضا، خاصة فى الظروف الغير الطبيعية من حروب وثورات وجائحة كورونا وغيرها، وذلك منذ الحرب العالمية الأولى حتى اليوم بالعديد من المبادرات الناجزة.
فمنذ انشائها، طوال 100 عاما، وهى الدرع الحامى لاقتصاد الوطن، فى احلك الظروف، فضمنت توافر الكساء والغذاء اثناء كافة الحروب والثورات، وما اكثرها، فلم يتوقف مخبز، ولم يخلو رف لأصغر محل من اساسيات مناحى الحياة، ولم يغلق مصنع، واخرها كان اثناء 2011 و2013 حيث اصدرت التصاريح الامنية اثناء حظر التجوال لجلب مستلزمات الانتاج واستمرار المصانع، وتدفق السلع واستمرار الصادرات.
كما أنشأت وتدير الغرف التجارية أسواق الجملة للخضر والفاكهة، وتجذب الاستثمارات وتنقل التكنولوجيات المتقدمة وأساليب الإدارة الحديثة في الزراعة والصناعات الغذائية والصوامع والمخازن، وتوجه منسبيها للاستيراد لضمان وجود رصيد استراتيجي من الغذاء، كما تسعى لتنمية صادراتنا من فائض انتاجنا من الحاصلات الزراعية والصناعات الغذائية لدعم الاقتصاد المصرى. كما تسعى لتطوير منظومة النقل واللوجستيات لخفض نسب الهالك في التداول، وقامت بنقل تجربة تركيا وإيطاليا في البورصات السلعية لتحقيق الشفافية في تداول السلع الزراعية لصالح المنتجين والمستهلك، ويتكامل كل ذلك مع مبادرة اليوم لأسواق المزارعين. ونحن لم نسعى فقط لضمان الكم والوفرة، ولكن التغذية السليمة كانت من ضمن أولويات غرفة الإسكندرية منذ أكثر من عقد من الزمان. فبدعم من الاتحاد الأوروبي وشركائنا من إيطاليا واسبانيا واليونان، تم تنفيذ مشروع ميد دايت (Med Diet) ومشروع لاكتى ميد(Lacti Med) في اطار برنامج التعاون عبر الحدود (CBC MED)، حيث سعينا لنشر ثقافة نمط غذاء البحر الأبيض الصحى، سواء من خلال المنتجين لتوفير منتجات جديدة مغذية وصحية، او من خلال نشر الوعى لدى المواطنين، خاصة طلبة المدارس بعشرات الأنشطة والمبادرات، ونستكمل ذلك اليوم من خلال مشروع سويتش تو هيلثى (Switch to Healthy) ومشروع جرينز (Grains) في اطار برنامج الاتحاد الأوروبي بريما (PRIMA) الذى تراسه مصر وإيطاليا معنا على المنصة الرئيس الإيطالي للبرنامج رئيس شيام بارى (Cehiam Bari) واليوم نتحاور لاستكمال المسيرة بمزيد من المبادرات بالشراكة مع اشقائنا من إيطاليا، في شراكة تامة للحكومة والقطاع الخاص بالدولتين، وبدعم كامل من القيادة السياسية في دولتينا. واحد الاليات الهامة لهذا التعاون هي بعد تكرم فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بتعديل قانون الغرف التجارية ليسمح لها بإنشاء شركات مع المستثمرين المحلين والأجانب، لتملك وانشاء وادارة المراكز اللوجستية والبورصات السلعية والمراكز التجارية، لتقود تطوير هذا القطاع الحيوى الهام بالتعاون مع جهاز تنمية التجارة الداخلية والذى ولد باتحاد الغرف ونشرف بعضوية مجلس ادارته، ويشاركنا في مركز معلومات التجارة ولقائنا اليوم هو خطوة وثابة فى طريق إعادة مصر كسلة غذاء العالم كما كانت منذ قرن مضى، ولكن بجودة ونمط البحر الابيض. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.