تلقت النيابة العامة أمس الاثنين الموافق الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري إخطارا بوقوع حادث انقلاب حافلة ركاب

مصر,الصفقة,جامعة الجلالة,حادث الجلالة,أتوبيس الجلالة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

اللحظات الأخيرة قبل انقلاب أتوبيس الموت

سائق أتوبيس حادث الجلالة: امسكوا نفسكم كويس هقلب الأتوبيس

أتوبيس حادث الجلالة
أتوبيس حادث الجلالة

تلقت النيابة العامة أمس الاثنين الموافق الرابع عشر من شهر أكتوبر الجاري إخطارًا بوقوع حادث انقلاب حافلة ركاب، مما أسفر عن وفاة اثني عشر طالبًا، وإصابة تسعة وعشرين آخرين، وعلى الفور انتقل فريق التحقيق لسؤال المصابين ومناظرة جثامين المتوفين، ومعاينة موقع الحادث، حيث شهد بعض المصابين -ممن سمحت حالتهم الصحية بسؤالهم- أنهم تعاقدوا مع إحدى الشركات لتوفير حافلة تُقلهم من سكنهم إلى الجامعة المنتسبين إليها ذهابًا وإيابًا، وأنهم حال استقلالهم تلك الحافلة قام قائدها بالسير بسرعة هائلة حال مروره بمنعطفٍ مُنحدر؛ فاختلت عجلة القيادة وانقلبت الحافلة، وهو ما ثبت بتقرير الفحص الفني.



شقيق إحدى مصابي الحادث:

وقال شقيق إحدى مصابي حادث طريق الجلالة عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: الحمد لله بعد أكتر من 22 ساعة رجعنا البيت ودينا - شقيقته الطالبة المصابة - معانا الحمد لله كويسة وبخير نحمد ربنا.

وأضاف: علشان أبرئ ذمتي من ربنا فيه ناس بيحاولوا يشيّلوا السواق الموضوع علشان يحافظوا على نفسهم، من خلال كلام أختي السواق كان طبيعي ومكنش ماشي بالسرعة الجنونية اللي بيقولوا عليها، كل اللي حصل إنهم وهم في الطريق شموا ريحة شياط في الباص، ولما حاولوا يقولوا للسواق السواق كان بينكر علشان ميسببش حالة ذعر بينهم، ولكن لما السواق حاول يدوس فرامل علشان يعرف يدخل الملف الفرامل فصلت منه، وكان قدامه حل من اتنين، إما مش هيعرف ياخد الملف بسرعة دي ويقع من على الجبل، أو إنه يقلب الأتوبيس على الجنب التاني علشان ميقعوش وده اللي حصل.

وتابع شقيق طالبة جامعة الجلالة المصابة: قبل ما يقلب الباص نده على كل اللي في الباص، وقالهم امسكوا كويس علشان هنقلب الباص على الجنب البعيد عن الجبل، وكان لازم الموضوع ده يتحكي بالتفصيل، لأنها كل ما تحصل حادثة التفاصيل ما بتبقاش كاملة، وخصوصًا بعد خبر إن السواق كان بيتعاطى مخدرات، لكن السواق كان باين في حالة طبيعية.

ما قاله الطلاب الناجين:

قال أحمد، طالب في السنة الثالثة بكلية الطب، أحد الناجين: كنا راجعين زي كل يوم، بنتكلم ونضحك، فجأة حسيت إن الأتوبيس مال على جنب، وبعدها سمعت صوت قوي جدًا، لما فقت، لقيت زملائي مرميين، بعضهم بيتألم والبعض الآخر ما بيتحركش.

وقال علي طالب آخر في السنة الثانية: «كل حاجة حصلت بسرعة، لما فقت، كنت تحت ناس، ومقدرتش أتحرك إلا لما الناس بدأوا يشيلوا بعض. كان منظر مرعب مش ممكن يتنسي».