ويوصي بإجراءات حاسمة لضمان كفاءة الخدمات الصحية
نائب وزير الصحة يتفقد بشكل مفاجئ مركزي صحة المعصرة وطرة
قام الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، بجولة تفقدية مفاجئة في مركز طب صحة الأسرة بالمعصرة ومركز طبي طرة بمحافظة القاهرة، للوقوف على التحديات والمعوقات التي تواجه سير العمل الصحي، وذلك في إطار تكليفات الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، لنوابه بضرورة التواجد الميداني والمتابعة المستمرة، واتخاذ الإجراءات المناسبة لضمان جودة الخدمات ورفع كفاءة المنظومة الصحية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير بدأ جولته المفاجئة بزيارة مركز طب صحة الأسرة بالمعصرة، حيث تفقد حجرة الملفات الطبية ووجد عدم استيفاء ملفات طب الأسرة، وأوصى بضرورة استكمال وتفعيل ملفات الأسرة للمترددين على المنشأة، كما تفقد غرفة الطوارئ وأكد على ضرورة توفير مخزون استراتيجي من الأدوية والمستلزمات الطبية يكفي لفترة زمنية مناسبة، مع ضرورة التنسيق لطلب المستلزمات قبل نفاد الكميات بوقت كافٍ.
وأضاف عبدالغفار أن نائب الوزير تفقد أيضًا منفذ صرف الألبان، مشددًا على ضرورة الالتزام بضوابط صرف الألبان،كما زار عيادة العلاج الطبيعي ولاحظ تعطل الأجهزة، موجها بسرعة صيانتها،بالإضافة إلى ذلك، أوصى نائب الوزير برفع مستوى النظافة العامة وتحسين كفاءة المنشأة، ولاحظ خلال تفقده لعيادة النساء عدم إتمام أعمال الصيانة لبعض الخدمات غير الطبية، مؤكدًا على ضرورة إكمال الصيانة بشكل فوري.
وأشار عبدالغفار إلى أن نائب الوزير استمع إلى شكوى أحد المترددين على المركز، ووجه على الفور بالاستجابة السريعة للشكوى، مطالبًا الفريق الطبي بتسهيل تقديم الخدمة للمواطنين بشكل يليق بهم،كما قرر إحالة مدير المنطقة الطبية وفريق الإشراف للتحقيق بسبب التقصير في أداء العمل، مع منحهم مهلة 30 يومًا لتلافي جميع السلبيات ومتابعتها بشكل مستمر.
واستكمل نائب الوزير جولته بزيارة مركز طبي طرة، حيث تفقد انتظام العمل في العيادات وأعمال المبادرات الرئاسية،ووجّه بمتابعة المترددين على تلك المبادرات وإبلاغهم بنتائج الفحوصات الطبية ومتابعة الحالات المكتشفة، معبرًا عن إشادته بالتزام الفريق الطبي بمواعيد العمل.
كما تفقد نائب الوزير عيادة طب الأسرة وغرفة الطوارئ، موصيًا بضرورة تنظيم ندوات تثقيفية لرفع الوعي لدى المواطنين بالخدمات الصحية المقدمة.