وزيرة التضامن: يجب الانتفاض للقضايا الإنسانية والمجتمعية في مصر
سماح كرم تصوير محمد سويلم
قالت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الديمقراطية لا تأتي بالكلام وإنما الممارسة الواعية واتساع الأفق بين الأطراف كافة، مشيدة بالشكل الحضاري الذي تعكسه تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لتقبل الآخر والحوار معه.
وأضافت القباج، على هامش توقيع بروتوكول تعاون بين الوزارة والتنسيقية، صباح الخميس، أن التنسيقية تتكون من أحزاب متنوعة، متابعة: «ليس بالضرورة اتفاقهم في كل الآراء، ولكن الوجهة واحدة لخدمة الوطن».
وأشارت إلى أن مسؤولية الشباب تجاه المجتمع واجب وطني وخاصة أن الدول تنهض بالشباب والنشء وتستفيد من خبرات الكبار، لافتة إلى أن المجتمعات الفقيرة يجب أن تكون شريكة في المجتمع وليست متلقية فقط.
وشددت وزيرة التضامن الاجتماعي على أهمية الانتفاض للقضايا الإنسانية والمجتمعية في مصر كالفقر والإعاقة والمسنين والأزمات الاقتصادية التي يحتاج المجتمع فيها إلى الإنتاج، إضافة إلى قضايا النساء والطفولة والأيتام.
وذكرت أن الوزارة تعتزم إنشاء وحدة لرصد حقوق الإنسان ومعرفة الفجوات للرد عليها، معلقة: «لسنا حرفيين بشكل كافي لإبراز ما تفعله مصر في حقوق الإنسان».
وأوضحت أن ملف حقوق الإنسان يشمل تطوير القري المصرية والعشوائيات وبرامج الدعم النقدي التي تضاعفت بنسبة 300%، مؤكدة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي يدعم الشباب والنساء وذوي الإعاقة والأيتام بقوة.
ولفتت إلى أن «الوزارة ليست مسؤولة عن برامج إحسانية وإنما برامج تنموية تحقق تنمية مستدامة متكاملة»، مثمنة دور المجتمع المدني والجمعيات الأهلية وشراكتها في تحقيق تلك الأهداف.
وتشهد الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي، اليوم الخميس، توقيع برتوكول تعاون بين الوزارة وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
ويهدف البروتوكول إلى إطلاق مبادرة «كلنا بنساعد» التي تستهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في التعريف بمختلف خدمات وبرامج الوزارة في إطار استراتيجيتها التي تهدف لتنمية الأسرة المصرية وتمكين الفئات الأولى بالرعاية