في ذكرى ميلادها .. تعرف على حياة الأرستقراطية ميمي شكيب وقصة حبسها ٦ أشهر في سجن القناطر
سارة إيهاب
تميزت في بداية عملها بمجال الفن بتقديم الأدوار الشريرة واشتهرت بالشخصية الاستقراطية وهي بالفعل كانت في صباها تعيش متنعمة في حياة القصور والسرايات والرفاهية وأثرت الشاشة المصرية بفنها مما لها من طلة سينمائية مميزة بجمال ملامحها وأناقتها.
ولدت أمينة شكيب "ميمي شكيب" في ٢٥ ديسمبر ١٩١٣ لعائلة ثرية من أصول شركسية وتلقت تعليمها بمدرسة العائلة المقدسة ثم وجدت فرصتها الأولى من خلال جماعة التمثيل والسينما، فانضمت لها وأسست فرقة تمثيلية خاصة به وقدمت أول رواية لها من خلال الفرقة وهي "فيوليت"
وظلت ميمي شكيب رغم تقدمها في السن تحافظ على نمط الحياة الصاخب، كانت تقيم الحفلات يوميا في بيتها تدعو فيها الأثرياء، وفي فبراير عام ١٩٧٤ تم القبض عليها، ومعها مجموعة من الفنانات الشابات ، بتهمة إدارة منزلها للأعمال المنافية للآداب، وهى القضية التي عرفت باسم "الرقيق الأبيض".
وحظيت باهتمام إعلامي غير مسبوق، حتى انه كان يحضر جلسات المحاكمة عدد من المراسلين الأجانب، وظلت ميمي شكيب محبوسة طوال فترة المحاكمة، وقيل أنها أصيبت بحالة من الصمم والبكم في السجن وبعد حوالي ٦ اشهر حبسا في سجن القناطر، حصلت ميمي شكيب وباقي المتهمات على البراءة، لعدم ضبطهن في حالة تلبسوتوفيت بعد خروجها من السجن بثمانية أعوام في ٢٠ مايو١٩٨٣.