وزير الأوقاف يعقد لقاءً مطولا مع صحفيي الملف الديني من كافة الصحف والمواقع الإخبارية
عقد معالي الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف مؤتمرًا صحفيًّا مطولًا مع مسئولي الملف الديني مندوبي ومحرري الصحف والمواقع الإلكترونية بوزارة الأوقاف بمقر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لاستعراض خطة وزارة الأوقاف والمحاور الاستراتيجية الأربعة لوزارة الأوقاف المصرية في تجديد الخطاب الديني.
ورحب وزير الأوقاف بالسادة الحضور، معربًا عن تقديره لحضورهم هذا اللقاء، مؤكدًا حرصه على الاستماع إليهم جميعًا بمنتهى الود والشفافية والأخوة.
وأكد أنه يهدف من خلال هذه الجلسة إلى التحاور في كل ما يشغل السادة الصحفيين والإعلاميين، مقدمًا كل الدعم لرسالتهم الإعلامية والصحفية في بناء الرأي والوعي.
وأشار وزير الأوقاف إلى أهمية هذا اللقاء، مؤكدًا أنه لا بد وأن يعقد هذا اللقاء بصفة دورية شهريًّا؛ لمتابعة ما تم، ورصد كل جديد، وأن علاقتنا وثيقة مبنية على كل معاني التقدير والاحترام، فأنتم الأعين التي أرصد بها نبض الشارع المصري، وكل ما يجري في الواقع مما يحتاج إلى مناقشة وتعامل.
وأكد وزير الأوقاف أن من القضايا التي تشكل التعاون المثمر البنّاء؛ هي نسج وبناء العلاقة بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الأشراف، وتحويل هذا إلى برامج عمل مشتركة تعود بكل الخير على وطننا وكل أبنائه الكرام، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف على رأس المؤسسات الدينية، وأن الأربعة هم بقية مكونات المؤسسة الدينية في مصر.
وأشار إلى أن الرؤية التي يتشرف بطرحها والعمل على تنفيذها أن ما نقدمه لأكثر من مائة مليون مصري أحد أهم النقاط شديدة الحساسية في تشكيل الوجدان لدي عموم الشعب المصري والتي تطمئنه وتدفع عنه كثيرًا من الهموم خصوصًا عندما يجد رجال المؤسسة الدينية مجتمعين ومتعاونين على كلمة واحدة، وهذا الشعور له عميق الأثر في غرس الثقة في المؤسسة الدينية عند عموم الشعب المصري.
وخلال اللقاء أشاد الصحفيون والإعلاميون بالدور البارز والكبير لوزير الأوقاف في إعادة التعاون بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف، وإعادة أواصر المودة بين مكونات المؤسسة الدينية.
وأكد أن وزير الأوقاف ينشر ثقافة التعاون التام والاحترام التام بين قيادات الوزارة والعاملين بها.
كما استمع الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف إلى مناقشات السادة مندوبي الصحف والمواقع الإخبارية الإلكترونية بوزارة الأوقاف، مجيبًا عنها، ومؤكدًا العمل على دراستها والاستفادة منها في ملفات عمل وزارة الأوقاف.