حذرت وزارة الدفاع الأميركية من خطر زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط بشكل أوسع في حال استمرار الأعمال العدائية ب

مصر,اسرائيل,المواطنين,غزة,الخميس,الصفقة,الشرق الأوسط,الولايات المتحدة,الرئيس,وزارة الدفاع,رئيس الوزراء,بايدن

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

رئيس هيئة الأركان الأميركية يحذر من زعزعة الاستقرار بشكل يتجاوز غزة

حذرت وزارة الدفاع الأميركية من خطر زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط بشكل أوسع في حال استمرار الأعمال العدائية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.



 

وقال رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية، الجنرال مارك ميلي، في تصريح صحفي خلال توجهه إلى بروكسل للمشاركة في قمة للناتو، إن العمليات التي تنفذها إسرائيل تجري "للدفاع عن النفس"، لكنه حذر من أن "استمرار الأعمال القتالية ليس في مصلحة أحد" علما بالمستوى الذي بلغه العنف حاليا.

وأضاف: "يكمن تقدير في أن هناك خطرا لزعزعة أوسع للاستقرار ومجموعة تداعيات سلبية في حال استمرار الأعمال القتالية".

وتابع: "بالتالي أعتقد أن خفض التصعيد يتمثل نهجا معقولا للعمل في هذه المرحلة بالنسبة غلى كل الأطراف المعنية".

 

وفي وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جو بايدن أكد في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها. وأضاف أن بايدن عبَّر عن دعمه لوقف إطلاق النار في القتال الدائر بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأضاف البيت الأبيض في بيان "عبَّر الرئيس عن دعمه لوقف إطلاق النار وبحث انخراط الولايات المتحدة مع مصر وشركاء آخرين من أجل هذه الغاية".

وقالت إسرائيل إن وقف إطلاق النار في غزة لن يتم قبل يوم الخميس. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تعتزم مواصلة ضرب أهداف في قطاع غزة، مشيرًا إلى ضرب القوة البحرية لحماس ومواصلة تل أبيب استهداف منظومة الأنفاق وذلك بعد أسبوع من التصعيد.

 

في كلمة بعد اجتماعه مع كبار مسؤولي الدفاع، قال نتنياهو الإثنين إن إسرائيل "ستواصل العمل طالما كان ذلك ضروريا من أجل استعادة الهدوء والأمن لجميع المواطنين الإسرائيليين".

ولليوم الثامن على التوالي تواصلت دائرة العنف بين اسرائيل وقطاع غزة.وواصلت اسرائيل شن غارات على مواقع في القطاع ارتفعت وتيرتها الإثنين وتم خلالها العودة لاستهداف الأبراج والقيادات الميدانية للفصائل الفلسطينية.بدورها هددت حركة حماس بقصف تل أبيب بالصواريخ وذلك ردا على غارات اسرائيل التي قامت خلالها بهدم مبنى الاوقاف غرب غزة.