تفاصيل عملية أغتيال قيادي كبير في المقاومة الفلسطنينة
أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي، استهداف قائد اللواء الشمالي للجهاد الإسلامي حسام أبو هربيد، بعد أقل من عامين على اغتيال سلفه بهاء أبو العطا على يد جيش الكيان الصهيوني أيضاً.
استهداف القيادي الفلسطيني صباح اليوم
وقال جيش الكيان الصهيوني، اليوم الاثنين، إنه اغتال قياديًا بارزًا في حركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.
وكان هدف العملية حسام أبو هربيد قائد اللواء الشمالي للجهاد الإسلامي، الذي شغل منصبه أواخر عام 2019 بعد اغتيال الجيش الإسرائيلي سلفه بهاء أبو العطا.
كما ذكرت تقارير فلسطينية أن جيش الإحتلال الاسرائيلي، هاجم سيارة في الجزء الغربي من مدينة غزة وقتل في الحادث ما لا يقل عن ثلاثة أشخاص، ولا تزال هويات الضحايا مجهولة.
وردت حركة الجهاد بإطلاق وابل من الصواريخ على بئر السبع وعسقلان وأشدود، حيث أصيب منزل سكني بشكل مباشر، وأصيب خمسة اشخاص بجروح طفيفة في الهجوم.
في وقت سابق، أطلقت المقاومة الفلسطينية وابلًا صاروخيًا على مدن جنوب إسرائيل خلال الليل، وفي الصباح الباكر قصفت إسرائيل قطاع غزة.
وعلى الرغم من الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار، لم يكن هناك أي مؤشر على أي نهاية وشيكة لأخطر الأعمال العدائية منذ سنوات بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المكتظ بالسكان، حيث يعيش مليوني فلسطيني.
وفي ساعات الصباح الأولى، سقطت قذائف صاروخية على مدن جنوب بئر السبع عسقلان وأوفكيم والتجمعات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة. ولم ترد انباء عن وقوع اضرار او اصابات حتى الان.
وطوال الليل، انطلقت صافرات الإنذار بالصواريخ في بئر السبع وعسقلان أوفاكيم ونتيفوت وبلدات إسرائيلية بالقرب من الحدود.
وقال جيش الكيان الصهيوني إنه منذ الساعة السابعة مساء الأحد، أطلق 60 صاروخا من غزة على إسرائيل.
وقام جيش الإحتلال بقصفت تسعة منازل في قطاع غزة بدعوى تخزين أسلحة داخلها.
وقال شهود عيان إن الطرق والمباني والمنازل تعرضت للقصف في هجمات إسرائيلية بدا أنها تركزت على مدينة غزة، وظل دوي الانفجارات في أنحاء كثيرة من القطاع الفلسطيني خلال الليل.
ومساء الأحد، أفادت الأنباء أن غارة جوية إسرائيلية على غزة دمرت عدة منازل، وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن 42 شخصا قتلوا بينهم 10 أطفال.
يبدو أن التطورات الأخيرة قد أضافت مزيدًا من الإلحاح إلى مطالبات واشنطن بالهدوء، كتب وزير الخارجية الأمريكية أنتوني بلينكين على تويتر: "كل الأطراف بحاجة إلى تهدئة التوترات - يجب إنهاء العنف فورًا"، بعد أن تحدث مع وزير الخارجية المصري حول العنف المستمر في إسرائيل وغزة والضفة الغربية.
وقالت الولايات المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن الدولي يوم الأحد إنها أوضحت لإسرائيل والفلسطينيين وآخرين أنها مستعدة لتقديم الدعم "إذا سعت الأطراف إلى وقف إطلاق النار".
وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الحملة الإسرائيلية في غزة مستمرة "بكامل قوتها" وإنه يجب تحقيق الردع لمنع الصراع في المستقبل مع حماس.