في بيروت سنة ١٩٢١ولد الشيخ حسن سعد الدين خالد وتلقى علومه الأولى بمدرسة عمر الفاروق التابعة لجمعية المقاصد ال

مصر,الحكومة,الأزهر,جامعة الأزهر,اليوم,بيروت,لبنان,خطبة الجمعة,امتحانات,تشاد,المحاكم,الموظفين,الصفقة,محافظة,سيارة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

«زي النهارده».. اغتيال مفتي لبنان الشيخ حسن خالد 16 مايو 1989

مفتي لبنان حسن خالد - صورة أرشيفية
مفتي لبنان حسن خالد - صورة أرشيفية

في بيروت سنة ١٩٢١ولد الشيخ حسن سعد الدين خالد وتلقى علومه الأولى بمدرسة عمر الفاروق، التابعة لجمعية المقاصد الخيريّة الإسلاميّة في العاصمة وبعد حصوله على شهادة الابتدائيّة التحق بالكليّة الشرعيّة في بيروت (أزهر لبنان حالياً)، وبقى فيها إلى أن تخرّج فيها سنة سنة ١٩٤٠وبعد تخرجه كلفته المديريّة العامة للأوقاف الإسلاميّة بوظيفة خطيب في بعض مساجد بيروت، ثم أرسله مفتى الجمهوريّة اللبنانيّة مع بعض زملائه إلى الجامع الأزهر في مصر لمتابعة تخصصه العالى في العلوم الدينيّة، فالتحق بكلية أصول الدين التي بقى فيها إلى أن تخرج فيها حاملاً شهادتها النهائيّة في سنة ١٩٤٦وبعد عودته عُيِّن كاتباً في المحكمة الشرعيّة في بيروت ثم ترقّى إلى درجة رئيس قلم. وعندما أجرت الحكومة امتحانات لاختيار قضاة لبعض المحاكم الشرعيّة تقدم لامتحانات القبول التي اجتازها وتم تعيينه قاضياً في محكمة عكارالشرعيّة ثم نقل منها في عام ١٩٦٠ إلى محكمة محافظة جبل لبنان وأثناء عمله بالمحاكم الشرعيّة كان يمارس التدريس لمادتى المنطق والتوجيه في أزهر لبنان وإلقاء خطبة الجمعة في بعض مساجد بيروت وعندما استعفى الشيخ محمد علايا من منصب الإفتاءبسبب الشيخوخة تمّ انتخاب الشيخ حسن خالد بالإجماع مفتياً للجمهوريةاللبنانية وذلك يوم السبت الحادى والعشرين من ديسمبر١٩٦٦،وهذا المنصب يشغله صاحبه مدى الحياة وكان ضيفا دائما على المحافل والمؤتمرات الدينية الدولية والعربية،وكان مرجعاً لجميع الموظفين الدينيين والإداريين في دوائرالأوقاف الإسلامية ودوائر الافتاء في لبنان،وقد منحته جامعة الأزهر شهادة الدكتوراه الفخرية في مارس ١٩٦٧ وكان يحمل الوشاح الأكبر للنهضة الأردنى من الدرجة الأولى، ووساماً رفيعاً من رئيس جمهورية تشاد تقديراً لجهوده·ولحسن خالد مؤلفات مهمة منها الإسلام والتكامل المادى في المجتمع وأحكام الأحوال الشخصيّةفى الشريعة الإسلامية والزواج بغير المسلم، والشهيد في الإسلام،والمسلمون في لبنان، والحرب الأهلية، وموقف الإسلام من الوثنية واليهودية والنصرانية و«زي النهارده» فى١٦مايو ١٩٨٩انفجرت بقرب عربته سيارة ملغومة بمواد ناسفة فلقى مصرعه وراح ضحية الانفجار ١٦ شخصاً واثنان من حراسه وقيد الحادث ضد مجهول! وتمّ دفنه بمقبرة الأوزاعى في اليوم التالى لوفاته.