على هامش مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي المشترك شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء توقيع اتفاقية

مدبولي,الصفقة,الأستثمار المصري,الاستثمار الأوروبي

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

رئيس الوزراء يشهد توقيع اتفاقية لإنشاء مركز دولي للهيدروجين الأخضر

 



على هامش مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي المشترك، شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، توقيع اتفاقية لإنشاء مركز دولي للهيدروجين الأخضر، وذلك بين جامعة النيل ومنظمة الهيدروجين الأخضر GH2، وبحضور الدكتور / أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وقام بالتوقيع كل من: الدكتور / وائل عقل، رئيس جامعة النيل، والسيد / جوناس موبيرج الرئيس التنفيذي لمنظمة الهيدروجين الأخضر GH2.

وعلى هامش التوقيع، صرح الدكتور / أيمن عاشور، بأن أهداف المركز تتضمن تعزيز الجهود التي تبذلها الدولة في مجال الطاقة المتجددة واقتصاد الهيدروجين الأخضر، وبناء القدرات في هذا المجال الواعد والاسهام في تقديم المساعدة الفنية لمصر والدول الأفريقية، فضلاً عن تسريع تمويل مشاريع الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بما يسهم في جعل مصر مركزًا لإنتاج الهيدروجين الأخضر ووجهة رائدة للاستثمار الأجنبي المباشر.

وأشار الدكتور / وائل عقل، رئيس جامعة النيل، إلى أن مسارات العمل الرئيسية للاتفاقية تتضمن تسريع تمويل مشاريع الهيدروجين الأخضر، ودعوة بنوك التنمية المتعددة الأطراف إلى العمل في هذا المجال في مصر وتطوير الممارسات الجيدة، إلى جانب تنظيم المنتديات ذات الصلة، والعمل على إنشاء مجموعة استشارية مالية بهدف تطوير الحلول التمويلية المبتكرة، وضمان الالتزام بالمعايير والشهادات الدولية للهيدروجين الأخضر.

كما أضاف الدكتور / وائل عقل، أن الاتفاقية تستهدف كذلك المساهمة في تطوير معيار تصنيع الهيدروجين الأخضر في مصر، وتطوير ودعم شهادات المنشأ ومواءمة المعايير المصرية مع المعايير العالمية، بالإضافة إلى الاسهام في تأمين الوصول إلى الأسواق وتعزيز القدرة التنافسية في الاتفاقيات ذات الصلة بشراء الهيدروجين الأخضر، والاسهام في تحديد الشروط والحوافز المالية المثلى.

وفي ذات السياق، أوضح رئيس جامعة النيل، أن الاتفاقية تهدف كذلك إلى دعم تطوير استراتيجيات الوصول إلى الأسواق، وتسهيل التعاون الإقليمي من خلال أنشطة التحالف الأفريقي للهيدروجين الأخضر AGHA، إلى جانب تعزيز التعاون مع أسواق التصدير الرئيسية، وتطوير برامج التدريب وتعزيز الشراكات مع الصناعات المحلية، وخلق فرص العمل المحلية وتعزيز المهارات التقنية.