أعلن الدكتور أحمد السبكي رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحيا

مصر,طب الأطفال,الصفقة,الرعاية الصحية,القطاعات الصحية

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

هيئة الرعاية الصحية تعلن إصدار أول أدلة عمل إكلينيكية لتخصصات طب الأطفال

أعلن الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان، عن إصدار وإطلاق أول أدلة عمل إكلينيكية لتخصصات طب الأطفال في مصر، يأتي ذلك كأحد نتائج تشكيل المجلس الاستشاري الطبي الأعلى لهيئة الرعاية الصحية منذ ثلاث سنوات الذي يُعد الذراع العلمي للهيئة لضبط وتطوير الممارسات الإكلينيكية بالمنشآت الصحية، وبالمشاركة مع نخبة من الخبراء والعلماء وكبار الأساتذة والاستشاريين والمتخصصين في مختلف الجامعات والقطاعات الصحية المصرية.



جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر السنوي الرابع عشر للجمعية العربية الدولية للتغذية وأمراض الجهاز الهضمي والأمراض المعدية، بحضور الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، والدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية ورئيس المجلس الاستشاري الطبي الأعلى للهيئة العامة للرعاية الصحية، واللواء طبيب مراد الألفي، نائب رئيس المجلس الاستشاري الطبي الأعلى للهيئة العامة للرعاية الصحية ورئيس لجنة طب الأطفال بالهيئة، والدكتورة عبلة الألفي، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال والمستشار الإقليمي للكلية الملكية البريطانية وعضو لجنة الصحة بمجلس النواب، بالإضافة إلى قيادات وممثلي الهيئات والمؤسسات والقطاعات الصحية المختلفة.

ووجه الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية، خلال المؤتمر، رسالة شكر وتقدير إلى المجلس الاستشاري الطبي الأعلى لهيئة الرعاية الصحية وكل من ساهم في إصدار أول أدلة لطب الأطفال في مصر من الخبراء والعلماء والاستشاريين والأطباء المتخصصين من الجامعات ومختلف القطاعات الصحية، كما ثمن جهود ثلاث سنوات من العمل الجاد والمخلص والوطني لإخراج هذا العمل المهني المتميز إلى النور.

وأكد الدكتور أحمد السبكي، التزام الهيئة بتطبيق أدلة العمل الإكلينيكية في طب الأطفال بمنشآتها الصحية، مشيراً إلى أن 5% من تقييم أفراد الفريق الصحي مرتبط بالالتزام بها، وأضاف السبكي أن الهيئة تمتلك كوادر وخبراء وعلماء مصريين ذوي كفاءة عالية لتحديث أدلة العمل الاسترشادية الإكلينيكية في جميع التخصصات الطبية، لمواكبة أحدث المعايير والممارسات الدولية.

وقال الدكتور السبكي، إن استراتيجيتنا تعزز الحوكمة الإكلينيكية لتحسين الخدمات العلاجية وتحقيق أفضل النتائج الصحية في مصر، وتتماشى مع منظومة الإصلاح والتحول الصحي لتقديم الأفضل للمريض والطبيب والتنمية الصحية الشاملة، وأكد على أهمية تحديث أدلة العمل الإكلينيكية بشكل دوري كل ثلاث سنوات لمواكبة أحدث البروتوكولات العلاجية والممارسات الدولية.

وأضاف السبكي، أن أدلة العمل الإكلينيكية تساهم في تعزيز الحوكمة الإكلينيكية كأحد مميزات النظام الصحي المصري الحديث، من خلال توحيد البروتوكولات العلاجية والممارسات الإكلينيكية، مما يسهم في التشخيص الدقيق والسريع للأمراض، ومناقشة الحالات الصعبة والنادرة، وتحسين خطط العلاج، هذا يعزز التعليم الطبي المستمر، ويحسن صحة الأطفال، ويقلل معدلات الوفيات والمراضة، ويساعد في استكشاف الأمراض المستجدة مبكرًا.

وأشار السبكي، إلى أنه سيتم تدريب الكوادر الصحية في المنشآت الصحية التابعة لهيئة الرعاية على استخدام أدلة العمل الإكلينيكية، واعتمادها من المجلس الصحي المصري لنشرها على مستوى الجمهورية، كما سيتم رفعها على المنصات الإلكترونية لهيئة الرعاية للتعليم والتدريب المستمر، لإتاحة تبادل الخبرات محليًا وإقليميًا ودوليًا.

ومن جانبه، ثمّن الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية ورئيس المجلس الاستشاري الطبي الأعلى لهيئة الرعاية الصحية، جهود جميع القائمين على إصدار أولى أدلة العمل الإكلينيكية لتخصص طب الأطفال في مصر، وأشاد بدعم هيئة الرعاية للإصلاح والتحول الصحي وفقًا للمعايير الدولية، وأكد عزم الهيئة على إصدار أدلة العمل الإكلينيكية في العديد من التخصصات الطبية الأخرى، معتبرًا تخصص طب الأطفال نواة لهذه الجهود.

وتابع اللواء طبيب مراد الألفي، نائب رئيس المجلس الاستشاري الطبي الأعلى لهيئة الرعاية الصحية ورئيس لجنة طب الأطفال بالهيئة: "فخور بالعمل مع هيئة الرعاية الصحية لسعيها المستمر لتبني الأحدث والأفضل في الرعاية الصحية، وجمع أكثر من 160 استشاريًا في تخصصات طب الأطفال المختلفة لإصدار أولى أدلة العمل الإكلينيكية، وأكد أن هيئة الرعاية نموذج يُحتذى به في تقديم الرعاية الصحية المتكاملة والحديثة والمواكبة للمعايير العالمية.”