وقعت نقابة الصحفيين المصريين بروتوكول تعاون مع نظيرتها الفلسطينية بهدف تعزيز التعاون بين النقابتين فى الدفاع

قطاع غزة,الصفقة,مجرمي الحرب,غزة,القضية الفلسطينية,مصر

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

بروتوكول تعاون بين نقابتى الصحفيين المصرية والفلسطينية لدعم الزملاء الفلسطينيين فى غزة ومصر وملاحقة مجرمى الحرب الصهاينة

وقّعت نقابة الصحفيين المصريين بروتوكول تعاون مع نظيرتها الفلسطينية، بهدف تعزيز التعاون بين النقابتين فى الدفاع عن الصحفيين الفلسطينيين، الذين يتعرضون لمجازر إبادة جماعية بحقهم فى قطاع غزة، وعموم الأراضى الفلسطينية.



وقّع الاتفاقية خالد البلشى نقيب الصحفيين المصريين، وناصر أبو بكر نقيب الصحفيين بحضور عدد كبير من أعضاء مجلس النقابة المصرية بينهم هشام يونس، ومحمد سعد عبد الحفيظ، ومحمود كامل، ومحمد الجارحى، وأعضاء لجنة نقابة الصحفيين الفلسطينية بالقاهرة بينهم الزملاء فايق جرادات، وعدد كبير من الصحفيين المصريين والفلسطينيين.

ويأتى البروتوكول انطلاقًا من الرغبة المشتركة بين النقابتين فى تعزيز التعاون، وسبل دعم الصحفيين الفلسطينيين، الذين يواجهون حرب إبادة جماعية يشنها العدوان الصهيونى أدت لاستشهاد أكثر من 150 صحفيًا فلسطينيًا وجرح العشرات، واحترامًا للدور الذى يلعبه الصحفيون فى نشر الحقيقة وتعزيز قيم الحرية. 

وتضمن الاتفاق عددًا كبيرًا من أوجه التعاون بين النقابتين لإدخال كل المساعدات، والمستلزمات اللازمة للصحفيين داخل غزة، والتوجه إلى القضاء الدولى والمؤسسات الدولية لمحاسبة، ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمه، والتنسيق المشترك فى المنظمات العربية والإقليمية والدولية للصحفيين، وتبادل الخبرات فى كل المجالات. 

ويتضمن الاتفاق معاملة الصحفيين الفلسطينيين الموجودين بمصر معاملة الصحفى المصرى فى مجالات التدريب، والعمل على توفير الخدمات الصحية، وتأمين العلاج للجرحى، والزملاء الموجودين فى مصر. 

كما يتضمن تقديم النقابة المصرية المساعدة فى سفر الزملاء الصحفيين الفلسطينيين المرضى والمصابين، وتنظيم قوافل مساعدات توجه لصالح الصحفيين. 

ويشمل الاتفاق تبادل الخبرات وإقامة مؤتمرات وندوات مشتركة لبحث القضايا والتحديات، التى تواجه الصحفيين. 

ووجه خالد البلشى نقيب الصحفيين التحية للصحفيين الفلسطينيين، ولشهداء الصحافة الفلسطينية، مؤكدًا أنهم ضربوا المثل فى كيفية الانتصار للحقيقة، وأعادوا الثقة للصحافة، وعلموا العالم كيف تكون صحفيًا، ومهنيًا، ومدافعًا عن الحرية والعدالة.