تحت عنوان كيفية إدارة بيزنس من خلال AI
الصالون العقاري يناقش "كيفية إدارة بيزنس من خلال AI" بحضور الخبراء والمتخصصين..اليوم
يناقش الصالون العقاري اليوم الجمعة في تمام السابعة مساء كيفية إدارة بيزنس من خلال AI، وذلك لمناقشة تأثير الذكاء الاصطناعي على أداء الكيانات الاقتصادية بشكل عام والكيانات العقارية بشكل خاص، وذلك بحضور عدد من الخبراء والمتخصصين.
ربما يعجبك
قال الدكتور عبد الرحمن خليل، المستشار الإداري لكبرى الشركات الاقتصادية، ومؤسس وصاحب فكرة الصالون العقاري، إن هناك تطورا مستمرا في أدوات الذكاء الاصطناعي، والتي أصبحت ذات اهتمام عالمي وتفكير مستمر لزيادة الاعتماد عليها في كافة مناحي الحياة ومنها الأنشطة الاقتصادية، لافتا إلى أن السوق العقاري ليس بمعزل عن هذه المتغيرات والاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تفاصيل العمل بالسوق العقاري.
وأضاف أن الشركات التي تقوم بالدراسة الجيدة لتأثيرات الAI على السوق ستكون قادرة على الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي، لذا سيناقش الصالون طبيعة استخدامات الذكاء الاصطناعي في بناء كيان عقاري وإدارته وتنفيذ المشروعات العقارية بداية من التصميم وصولًا لتسويق الوحدة للعميل.
وأشار إلى أن الصالون سيناقش كيفية استفادة التخصصات المختلفة بالسوق العقاري من آليات الذكاء الاصطناعي، وأن تكون الشركات سابقة بخطوة ومستعدة لغزو الـAI للأعمال المختلفة بالسوق، كما سيتم التركيز على مناقشة كافة المحاور الاستراتيجية المرتبطة بالـAI والخروج بتوصيات يتم الاستفادة منها لكافة العاملين بالسوق العقاري.
وتابع أنه تم بدء مناقشات حول الاستفادة من الذكاء الاصطناعي وذلك خلال 6 أشهر ماضية، حيث تم مناقشة هذا الموضوع مع أكثر من متخصص في عدة مجالات ولم يتم الانتهاء بعد، ومن المؤكد أن هناك حلولاً تتزايد وتحديات قائمة، ويجب الإسراع في عمليات التطوير الذاتي والمؤسسي لكافة الكيانات حتى يمكن استثمار هذا التطور الهائل والمتسارع بشكل إيجابي يخدم ويفيد الأفراد والكيانات ويكون إضافة لمجتمعاتنا وبلادنا بشكل عام.
ويقوم بتنظيم الصالون DBH وTrandiing، ويدير النقاش أحمد ماهر، وتضم قائمة المتحدثين مجموعة من الخبراء من بينهم الدكتور عبد الرحمن خليل، وأحمد شوقي، ونور الدين السروجي، والدكتورة رشا حجاج، وأحمد السيد، والمهندس خالد إبراهيم، وأحمد ناجي ومحمود الصابونجي، والمهندس محمد شكري، وعلياء الحكيم، والمهندس ماجد عارف، وعبد الله أبو هشيمة وآخرين.
