معرض جدة الدولي للسفر والسياحة
توقعات بزيادة حركة السياحة العربية لمصر في رمضان ووصولها إلى ذروتها مايو المقبل

أكد هشام إدريس عضو غرفة شركات السياحة أهمية المشاركة المصرية فى المعارض والملتقيات والمنتديات السياحية فى المنطقة العربية، لما لها من تقديم المنتج السياحى الفريد والبرامج المتنوعة لزيارة المقاصد السياحية المصرية، والتى تُعرف الأشقاء العرب بمميزاتها مثل العلمين الجديدة وسهل حشيش ومرسى علم وغيرها من المناطق الأخرى.
وقال إدريس، فى تصريحات صحفية، خلال مشاركته فى الدورة الـ 11 من معرض جدة الدولى للسفر والسياحة والذى تقام فعالياته حاليا فى قبة سوبر دوم: إن المشاركة فى الملتقيات الترويجية تلعب دورا فاعلا فى تسويق مصر كوجهة سياحية تتميز على نظرائها على الصعيدين الإقليمى والعالمى بمعطيات منتج عصرى يلبى بمكوناته المختلفة طموحات جميع الزوار والسياح الذين يدرجون مصر فى صدارة أجندة زياراتهم السياحية، وتعزز نجاح التجربة السياحية.
وأضاف أن المشاركة فى مثل هذه المعارض بالمنطقة العربية يجعل الشركات تُركز على فتح المجال لتنفيذ الشراكات والعقود بينها وبين الجهات المشاركة فى المعرض من داخل المملكة وخارجها، فضلا عن إتاحة عمل لقاءات واجتماعات مع الشركاء من الدول العارضة الأخرى والتعرف على خطط الدول المنافسة فى عرض إستراتيجيتها السياحية، وبالتالى يكون هناك منافسة أو تكامل سياحى عبر هذه الشراكات، فضلا عن دعوة الخبراء والنخبة من صناع القرار الدولى المعنيين بصناعة السياحة للتعرف عن كثب على مواصفات المنتج السياحى المصرى.
المعارض السياحية العربية
وعدد إدريس العوائد الإيجابية من المشاركة فى المعارض السياحية العربية والمميزات التى تُحفز القطاع السياحى المصرى لجذب الحركة ألسياحية من الدول العربية، مشيرا إلى إن السياحة العربية مهمة جدا لمصر.
وتوقع أن يبدأ تدفقات الأشقاء العرب بصورة نسبية خلال شهر رمضان المعظم، وتنشط وتحقق ذروة لقضاء السياح العرب عطلاتهم وإجازاتهم فى مصر بأعداد جيدة بداية من شهر مايو المقبل، عقب انتهاء العام الدراسى وذلك بمناطق الساحل الشمالى، والعلمين الجديدة، والجونة والغردقة، ولأول مرة تدخل منطقة العين السخنة وخاصة منطقة الجلالة لتزاحم المقاصد السابقة بعدما تم استعراض المقومات التى تتميز بها المنطقة من إمكانيات سياحية فريدة فضلا عن سياحة الاسترخاء والخصوصية التى تتمتع بها منطقة الجلالة.