البورصات العربية في 2021.. "أبوظبي" يتصدر وديسمبر يحلق بـ"مصر"
فريق الصفقة
شهدت معظم البورصات العربية ارتفاعات قياسية خلال تعاملات عام 2021 تزامناً مع تسجيل الأسهم العالمية مكاسب تاريخية واستقرار أسعار النفط والتعافي الاقتصادي من تداعيات جائحة كورونا والمضي قدماً في خطط الطروحات القوية.
إلا أنه في المقابل يبقى انتشار المتحور الجديد واتخاذ بعض الدول إجراءات احترازية والسعي لرفع الفائدة قد تكون أبرز التحديات لحركة الأسهم بالمنطقة خلال مطلع العام الجديد، بحسب محللين.
أداء أسواق الخليج ومصر خلال عام 2021:
البورصة | نسبة الارتفاع |
أبوظبي | 68.24% |
دبي | 28.25% |
السعودية | 29.83% |
الكويت | 26.24% |
قطر | 11.4% |
البحرين | 20.64% |
مصر | 9.9% |
وخلال العام الماضي، تصدرت بورصة أبوظبي قائمة الارتفاعات القياسية بمنطقة الشرق الأوسط بنسبة بلغت 68.2% مسجلةً أعلى مكاسب سنوية منذ عام 2005، يليها السوق السعودي الذي ارتفع مؤشره بنحو 30% بأفضل أداء سنوي منذ عام 2007.
كما ارتفع مؤشر سوق دبي بنسبة 28.2% خلال 2021 مسجلاً أعلى مكاسب سنوية منذ عام 2013، وأنهت مؤشرات بورصة الكويت آخر جلسات العام على تباين وأنهى المؤشر الأول تعاملات 2021 على صعود بنسبة 26.2% إلى 7043 نقطة.
وارتفع مؤشر بورصة البحرين بنحو 20.6% في عام 2021 مسجلاً أعلى ارتفاع سنوي منذ عام 2007، وزاد مؤشر سوق مسقط بنحو 13% في عام 2021 مسجلاً أعلى ارتفاع سنوي منذ عام 2013.
وارتفع مؤشر بورصة قطر بنحو 11.4% في عام 2021 مسجلاً أعلى ارتفاع سنوي في 3 أعوام.
وساهمت عمليات الشراء المؤسسي مع المضي في خطط التطوير والطروحات الأولية في انضمام البورصة المصرية لقائمة الرابحين على مستوى العالم حيث ارتفع مؤشرها الرئيسي بنسبة 9.9% ليصل لأعلى مستوياته في عامين بعد أن كانت متراجعة في التسعة أشهر الأولى من تداولات العام 2021.
وبالنسبة للسوق المصري، أوضح أن المؤشر الثلاثيني أنه من المرجح أن يستكمل الأداء الإيجابي بدعم من نتائج الأعمال القوية المتوقعة للشركات المدرجة بالمؤشر وكذلك عمليات الاستحواذ التي تمت سواء على القطاع العقاري أو القطاع الطبي وكذلك عمليات الاستحواذ المنتظرة خلال الربع الأول من 2022.