الإسكان: تدشين مجموعة من مدن الجيل الرابع خلال أسبوع الصعيد
صرح المهندس عاصم الجزار وزير الإسكان، إنه خلال أسبوع الصعيد، تم تدشين مجموعة من مدن الجيل الرابع، مشيرا إلى أن الزيادة السكانية من 2 إلى 2.5 مليون نسمة في العام، وبذلك نحتاج من 800 ألف لـ مليون وحدة سكنية بخلاف المناطق المخططة، موضحاً أن العمران المصري له سمات، حيث إنه عمران متكدس بالسكان والأنشطة، وعانى قبل عام 2014 من نقص خدمات وتكدس، وتدهورت بنيته الأساسية وسكن غير لائق.
المدن المصرية أكثر مدن العالم ازدحاماً
وقال في احتفالية "أسبوع الصعيد": "الأدبيات العالمية كانت تقول القاهرة مدينة الموتى، وأن المدن المصرية أكثر مدن العالم ازدحاماً، وهو ما يشكل فقر العمران، والعمران ليس رخيصا ولكنه فقير، لأنه لا يستفيد من مقوماته وليس لديه أدوات للتغير، وجاء توجيه الرئيس بإنشاء جيل جديد من المدن والمجتمعات العمرانية الجديدة، وتطوير المعمار القائم، وفي عام 2014 كنا 90 مليون ونعيش على 7% من مساحة العمران، ونحن في 2021 نعمل على 13.7 من مساحة الجمهورية، وقاربنا على الوصول للمستهدف في 2022".
واكمل: "معظم المدن المصرية أصابتها الشيخوخة دون أن تلتفت لحالها أو صحتها، وأمراض الشيخوخة تتمثل في عدم السيطرة على النمو وترهل العمران الذي يمثل الامتداد على الأراضي الزراعية، ويظهر العمران القبيح، ومساهمة المجتمعات الجديدة في تطوير العمران، وهناك فرق بين العمران والسكن، ودائما يؤكد الرئيس على أننا نقوم بعمل مجتمعات عمرانية وليست سكنية فقط".
واضاف: "المجتمعات العمرانية لها دور وتكون بمثابة الإبن الذي يساعد الشيخ الذي أصيب بالشيخوخة، وهو ما يفسر ضغط الرئيس علينا في الوقت وحجم الإنفاق، لذلك نعمل بشكل سريع باعتبار أن تلك الخطوة كان من المفترض أن تتم منذ 20 عاماً، ولأول مرة دخلت المجتمعات العمرانية الجديدة في تطوير المعمار القائم، وهو ما أتاح تطوير العديد من المناطق مثل سور مجرى العيون، كورنيش النيل وممشى أهل مصر وروضة السيدة زينب والأسمرات والعديد من المشروعات ومحاور التنمية".
واكمل: "تجربة المدن الجديدة في مصر بدأت عام 1978، وكانت أكبر تجربة للمدن الجديدة في العالم، ونحن بدأنا في الجيل الأول بـ 7 مدن والثاني 8 والجيل الرابع 27 مجتمع عمراني جديد، منذ عام 2014، وتلك المدن لها أشكال مختلفة، فالجيل الأول ككانت مدن مستقلة على مساحة 344 ألف فدان لها قواعد متنوعة مثل العاشر من رمضان تهدف للهجرة من المدن، ونشأت بأنشطة اقتصادية مختلفة".
وأضاف: "مدن الجيل الثاني تم إنشاءها كمدن تابعة، وهدفها الاستيعاب السكاني، وتتوسع عمرانياً وعندما توسعت تم عمل أنشطة وقواعد اقتصادية لها، لتتحول لمدن مستقلة، ومنها الشيخ زايد والعبور وغيرهما، وتم توفير الأنشطة والجامعات والمستشفيات كبنية أساسية للعمران، والنوع الثالث هي المدن التوأمية، وهي مدن ذات قواعد اقنتصادية أحادية مثل سوهاج الجديدة والأقصر الجديد لحل مشكلات المدن".
وقال: "معدل الإنفاق على المدن منذ 1978 حتى 2021 حوالي 240 مليار، وهو بمعدل 1.7 مليار جنيه في السنة، ومنذ عام 2014 حتى 2021 معدل الإنفاق على المدن 25 مليار جنيه في السنة، وحجم السكان الذي كان يسكن هذه المجتمعات خلال 36 سنة كان بمعدل 140 ألف نسمة في السنة، ونحن منذ 2014 حتى 2021 وصلنا لـ 500 ألف نسمة وهو أيضا معدل غير مرضى".
وتابع: "في تقييم التجربة، أثبت مجموعة من الدروس وهي توفير البنية الأساسية ومناطق العمل والخدمات ثم يأتي توفير الإسكان، وهو ما ننفذ في المشروعات العمرانية التي نقيمها، وهي أمور نبدأ بها قبل البدء في مشروعات الإسكان، والدرس الثاني هو توفير فرص عمل مناسبة لأفراد الأسرة، فمدينة العاشر من رمضان وفرت فرص للعاملين".
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ قليل، جولة تفقدية بمدينة أسوان الجديدة وكورنيش المدينة ومنطقة الإسكان والفيلات، وتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، منذ قليل معرض الحرف اليدوية والتراثية بمدينة أسوان الجديدة.
ووجه الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتخصيص عائد 200 مليون جنيه من صندوق تحيا مصر لصالح دعم الصناعات الحرفية، وقال ان الدولة معنية بالحفاظ على التراث وإحيائه.
وتفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أحد الفيلات بمحافظة أسوان، وذلك خلال تفقده منطقة الإسكان والفيلات بمدينة أسوان الجديدة.
وتفقد الرئيس السيسى والدكتور مصطفى مدبولى، رئيس الوزراء، غرف الفيلات، واطمأن على كافة التشطيبات في الفيلا.
واستمع الرئيس السيسى، لشرح الدكتور مصطفى مدبولى، والمسئولين، حول تشطيبات الفيلات في مدينة أسوان الجديدة.