وصلت السفينة اليابانية والتى تحمل اسم قارب السلام إلى الميناء السياحى فى محافظة بورسعيد وعلى متنها أكثر من

الصفقة,مصر,غزة

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

وصول السفينة اليابانية "قارب السلام" إلى ميناء بورسعيد السياحى لدعم فلسطين

بورسعيد
بورسعيد

 



وصلت السفينة اليابانية والتى تحمل اسم "قارب السلام" إلى الميناء السياحى فى محافظة بورسعيد، وعلى متنها أكثر من 2000 راكب، فى الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء، وبدأ توافد السياح على ساحة مصر الواقعة بنطاق حى الشرق. 

وتشارك نقابة الصحفيين فى مؤتمر منظمة "قارب السلام" اليابانية للمطالبة بوقف الحرب الصهيونية الوحشية على الشعب الفلسطينى فى غزة، ويقام المؤتمر بعد قليل فى ساحة مصر أمام ميناء بورسعيد السياحى    وكانت المنظمة قد حركت قاربها للمرور حول العالم للمطالبة بوقف الحرب الوحشية ضد فلسطين، و"قارب السلام" هى منظمة غير حكومية دولية مقرها اليابان تعمل على تعزيز السلام، وحقوق الإنسان، والاستدامة، تأسست عام 1983م، وتتمتع بمركز استشارى خاص لدى المجلس الاقتصادى والاجتماعى (ECOSOC) التابع للأمم المتحدة (UN).   وتنفذ سفينة السلام أنشطتها الرئيسية من خلال سفينة ركاب تجوب العالم من خلال العمل بالشراكة مع حملة عمل أهداف التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، تعمل أنشطة مؤسسة "قارب السلام" على متن السفينة وفى الميناء على تمكين المشاركين، وتعزيز القدرة المحلية على الاستدامة، وبناء التعاون بين الناس خارج الحدود، وتمزج رحلاتها وفقًا لنموذج الأعمال الاجتماعية، بين السياحة المستدامة، والتعلم مدى الحياة، وأنشطة الصداقة مع البرامج التعليمية والمشاريع التعاونية والدعوة.   ومنظمة "Peace Boat" عضو فى الشبكات التالية: الشراكة العالمية لمنع الصراعات المسلحة (GPPAC)، الأمانة الإقليمية لشمال شرق آسيا، الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN)، المجموعة التوجيهية الدولية، مكتب السلام الدولى، الحملة اليابانية لحظر الألغام الأرضية، مبادرة المناخ اليابانية، قوة السلام اللاعنفية.   ونظمت الرحلة الأولى لـ"قارب السلام" فى عام 1983 من قبل مجموعة من طلاب الجامعات اليابانية كرد فعل إبداعى على الرقابة الحكومية فيما يتعلق بالعدوان العسكرى اليابانى السابق فى منطقة آسيا والمحيط الهادئ، واستأجروا سفينة لزيارة البلدان المجاورة بهدف التعرف بشكل مباشر على الحرب من أولئك، الذين جربوها وبدء التبادل بين الناس.