ذكرى وفاة الأميرة ديانا
رغم مرور 25 عام.. ذكرى وفاة الأميرة ديانا لا تزال عصية على النسيان
أحيا محبون للأميرة الراحلة ديانا اليوم الأربعاء الذكرى الخامسة والعشرين لوفاتها في باريس ووضعوا الزهور وتركوا رسائل على جسر فوق النفق الذي لقيت فيه حتفها في حادث سيارة.
وتزين أزهار وصور ديانا شعلة الحرية المكسوة بورق الذهب، وهي نسخة طبق الأصل من شعلة تمثال الحرية، وتقع عند الطرف الشمالي لجسر ألما الذي أصبح نصبها التذكاري غير الرسمي في العاصمة الفرنسية.
ولم تكن الأميرة قد تجاوزت 36 عاما عندما تحطمت سيارة ليموزين كانت تقلها هي وحبيبها دودي الفايد في النفق أسفل الجسر أثناء ابتعادها عن المصورين الذين كانوا يطاردونهما على دراجات نارية.
وكُتب على إحدى البطاقات المتروكة على الجسر، حيث جاء عدد قليل من السكان والسياح لتأبين الأميرة الراحلة وترك الزهور والتقاط الصور وسط حضور مصوري وسائل الأعلام، "25 عاما مرت بالفعل".
محبي الأميرة ديانا
وكتبت مونيك من لوكسمبورج في بطاقة أخرى تقول "في قلوبنا إلى الأبد"، مع صورة لديانا.
كما ترك محبو ديانا باقات زهور خارج قصر كينزنجتون في لندن، مقر إقامتها السابق.
وقالت جين كروك (64 عاما)، وهي عاملة في مدرسة من ويلز "الأمر (الوفاة) كأنه حدث أمس وليس قبل 25 عاما".
أما مورجان هيندل، وهي موظفة تبلغ من العمر 23 عاما من مانشستر فقالت "لقد كانت إنسانة رائعة وأيقونة، وأعتقد أنها كانت تعني الكثير لعدد كبير من الناس... أعتقد أنها شخص يجب تذكره إلى الأبد".
وأثارت وفاة "أميرة الشعب"، كما وصفها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير حين توفيت عام 1997، حزنا كبيرا في نفوس الملايين في أنحاء العالم.
وكانت واحدة من أشهر النساء حول العالم ومناصرى بارزة للقضايا الإنسانية، بما فيها الجمعيات الخيرية للأطفال وإزالة الألغام الأرضية.
وهي والدة الأميرين وليام وهاري، وأوقع موتها النظام الملكي البريطاني في أزمة بعد انهيار زواجها من وريث العرش الأمير تشارلز وما كشفه من خلافات وعلاقات جنسية وبؤس شعرت به في دورها الملكي.
وتجلى الانبهار المستمر بحياة ديانا يوم السبت عندما بيعت سيارة فورد إسكورت سوداء كانت تقودها في الثمانينيات في مزاد ببريطانيا مقابل 724500 جنيه إسترليني (844 ألف دولار).