قالت مؤسسة عين إن العدسات اللاصقة تنقسم إلى نوعين: صلبة ولينة لكل منهما مزاياه وعيوبه.

مصر,نصائح طبية,العدسات اللاصقة,الصفقة,العيون

عاجل
رئيس التحرير
إيمان عريف
رئيس التحرير
إيمان عريف

العدسات اللاصقة الصلبة واللينة.. تعرفي على الفرق بينهما

العدسات اللاصقة
العدسات اللاصقة

قالت مؤسسة "عين" إن العدسات اللاصقة تنقسم إلى نوعين: صلبة ولينة، لكل منهما مزاياه وعيوبه.



وأوضحت المؤسسة الألمانية أن العدسات اللينة تمتاز بأنها مصنوعة من مواد مرنة؛ ومن ثمّ فهي تتكيف مع شكل قرنية العين بسهولة لدى كل شخص، مما يُزيد بالطبع من قدرة تحملها داخل العين ويُعزز من الشعور بالراحة أثناء ارتدائها، حتى مع الأشخاص ذوي العيون الحساسة.

أكبر حجما

وتمتاز العدسات اللينة أيضا بكبر حجمها قليلا مقارنة بالعدسات الصلبة؛ حيث يتراوح حجم قطرها من 13 إلى 5ر14 ملم. وبفضل كبر حجم العدسات اللينة على هذا النحو وكذلك لأنها تتخذ شكل العين، فهي تتمتع بوضعية مستقرة داخل العين، وقلما يمكن أن تنزلق منها.

وصحيح أن الكثير من نوعيات العدسات اللينة مصنوعة من مواد لا تسمح بنفاذ الأوكسجين بشكل جيد إلى العين - على عكس العدسات الصلبة - إلا أن المؤسسة الألمانية أشارت إلى أن هناك نوعيات حديثة من العدسات اللينة مصنوعة من مواد حديثة تتمتع بقدرة على نفاذ الأوكسجين إلى العين بشكل جيد كمادة (هيدروجيل السيليكون).

نفاذ الأوكسجين

أما العدسات اللاصقة الصلبة فهي تتكون من نوعيات اللدائن، التي تسمح بنفاذ الأوكسجين إلى العين، ويقل حجمها عن حجم العدسات اللينة، مما يجعلها تستقر على الطبقة الدمعية بالعين بشكل مريح.

كما أنها تتميز أيضا بتحمل ارتدائها لفترات طويلة؛ نظرا لسهولة وصول الدموع إليها بصورة مستمرة، مما يساعد على ترطيب العين وإمدادها بالأوكسجين على الدوام. لذا عادة ما يُوصى الأشخاص، الذين يعانون من جفاف العين، بارتداء نوعيات العدسات الصلبة أكثر من اللينة.

وأردفت المؤسسة أن هناك بعض العيوب البصرية لا يُمكن تصحيحها إلا بارتداء العدسات الصلبة، لا سيما حالات الإصابة بما يُسمى بـ (القرنية المخروطية) وهي حالة ترقق غير عادية في القرنية وبروز بشكل مخروطي إلى الأمام، وكذلك عند الإصابة بما يُسمى بـ (اللابؤرية)، التي تحدث مثلا بعد جراحة زراعة القرنية.

ونظرا لأن العدسات الصلبة تكون مصنوعة من مواد صلبة، لذا لا يمكن أن تتخذ شكل العين بسهولة - على عكس العدسات اللينة - مما يسبب الشعور وكأن هناك جسم غريب في العين، لا سيما عند الرمش أثناء ارتدائها في البداية.

ويحتاج التعود على ارتداء العدسات الصلبة إلى وقت أطول مقارنة بالعدسات اللينة، كما أن التكيف على وضعها داخل العين مجهد للغاية. وبالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تنزلق العدسات الصلبة بسهولة وتضيع، لاسيما عند ممارسة الرياضة؛ نظرا لصغر حجمها وصغر المساحة، التي تُغطيها من العين.

وبشكل عام، أكدت المؤسسة الألمانية أنه سواء تم اختيار العدسات الصلبة أو اللينة، فلابد من حدوث تجانس بين العدسة والقرنية عند ارتدائها.