استخدام أسلحة جديدة في سوريا أدت لمقتل مدنيين
كشفت وسائل إعلام روسية، عن قيام وزارة الدفاع الروسية باستخدام أسلحة جديدة في سوريا.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية، عن مصدر مقرب من الدفاع الروسية، أن طائرة "كوب" المُسيّرة اجتازت الاختبارات الرسمية بنجاح وأصبحت جاهزة لدخول الخدمة العسكرية.
وأوضح أن هذه الدرونات يمكنها التحليق لفترة طويلة مع الذخيرة في منطقة الهدف المفترض وهي تعمل في وضع البحث، وعند العثور على الهدف، تقوم بتدميره كصاروخ جو-أرض موجه".
كما أكد أكد موقع "روسيا اليوم"، نقلاً عن مصادره أن "درون (كوب) استخدمه الجيش الروسي لضرب مواقع الإرهابيين في سوريا"، بحسب تعبيره.
ولفت إلى أن الدرون يعمل بمحرك كهربائي، وهو يحمل رأساً قتالياً يزن ثلاثة كيلوغرامات، وأقصى مدة لتحليقه – 30 دقيقة، بسرعة 130 كيلومتراً في الساعة.
ويتم توجيه هذا الدرون بواسطة صورة الفيديو من كاميرا يحملها، وهو يتميز بدقة عالية، ويمكن إطلاقه بشكل خفي، وهو عديم الضجة وسهل التشغيل والتوجيه.
وسبق أن ذكر الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)أن فرقه استجابت لثلاث هجمات بطائرة مسيرة منذ بداية العام الحالي، مؤكداً أن تلك الهجمات أدت لاستشهاد ثلاثة أشخاص، وإصابة 6 آخرين بينهم 3 نساء وطفل.