مركز القاهرة الدولي يطلق مشروعين جديدين للتعاون مع الحكومة اليابانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
أطلق مركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، خلال احتفالية جرت أمس بمقر المركز، مشروعين جديدين للتعاون مع كل من الحكومة اليابانية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وذلك لتعزيز السلم والأمن في أفريقيا وفي إطار استمرار الشراكة القائمة بينهم في هذا المجال. ذكرت السفيرة "لمياء مخيمر" مديرة إدارة التعاون الدولي للتنمية بوزارة الخارجية أن إطلاق المشروعين يعكس الدور المتنامي لمركز القاهرة الدولي بإعتباره طرفاً فاعلاً في تعزيز السلم والأمن في أفريقيا، مشددةً على أن هذا التعاون يجسد روح الصداقة بين مصر واليابان.
في حين أكد السفير الياباني بمصر"ماساكي نوكي" على أن مركز القاهرة شريك هام لليابان منذ عام ٢٠٠٩ وأن تجديد الشراكة مع المركز يأتي تأكيداً على الدور النشط الذي يضطلع به، مضيفاً أن اليابان تؤيد الجهود المصرية الرامية لجعل أفريقيا أكثر قدرة على التصدي للتهديدات الأمنية من خلال دعمها للمبادرات المصرية مثل منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين، والتي تعتبر اليابان أول شريك استراتيجي لنسخته المقبلة.
وقد أعربت الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر "راندا أبو الحسن" عن اعتزاز البرنامج بالشراكة مع حكومة اليابان والحكومة المصرية من خلال وزارة الخارجية ومركز القاهرة الدولي، مشيرةً إلى التطور المستمر والملحوظ في أنشطة المركز على مدار السنوات الماضية.
من جانبه، أكد السفير "أحمد عبد اللطيف" مدير مركز القاهرة الدولي على أن الشراكة طويلة الأجل بين المركز واليابان تعكس التقدير الكبير لدور مصر المحوري في تحقيق السلم والأمن في القارة الأفريقية، مبرزاً أهمية هذه الشراكة لمواجهة التحديات والمخاطر الجديدة الناجمة عن جائحة كورونا من خلال أنشطة بناء القدرات والتدريب، وكذلك لدعم تنفيذ مستخلصات منتدى أسوان وجهود تعزيز العلاقة بين السلام والتنمية المستدامة.
