مدبولي: المنطقة لن تشهد استقرارًا إلا من خلال التهدئة والتفاوض.. ونأمل وقفًا لإطلاق النار
أكد رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أن المنطقة لن تشهد استقرارا إلا من خلال التهدئة والتفاوض؛ حيث إن الحلول العسكرية لا تكون حاسمة على الإطلاق لأي مشكلة أو صراع؛ وهو ما أثبتته جميع التجارب، معربا عن أمله في استجابة "كل الأطراف" للنداءات المُطالبة بوقف إطلاق النار، والعودة مرةً أخرى لما جرى التوافق عليه من قبل، وتفعيل المراحل المُختلفة لعملية وقف إطلاق النار؛ تمهيداً للوصول إلي اتفاق دائم لعملية السلام والاستقرار، وتمكين تنفيذ خطة إعادة الإعمار الخاصة بقطاع غزة خلال المرحلة القادمة. جاء ذلك خلال كلمة الدكتور مصطفى مدبولي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب اجتماع الحكومة، معلقاً خلاله على الأحداث التي شهدتها المنطقة خلال هذا الأسبوع.. قائلا: تابعنا للأسف، تصاعد التوترات في المنطقة، والتصعيد الأخير الذي حدث في قطاع غزة، مع الغارات الجوية الإسرائيلية التي بدأت خلال اليومين الماضيين؛ مما أدى إلى سقوط عدد كبير من الشهداء والمصابين من أهالينا في قطاع غزة؛ وهذا الموضوع عودة مرة أخرى للتوتر بعد الجهود الكبيرة جداً التي بُذلت ونجحنا - من خلالها - في وقف إطلاق للنار لمدة شهرين نتيجة للوساطة المصرية القطرية الأمريكية؛ وبالتالي يمثل هذا الأمر تهديدا كبيرا جداً بعودة التصعيد داخل المنطقة.
