ناشرون: صناعة النشر في سلطنة عمان تمر بتحولات جذرية تعكس تقدم المشهد الثقافي

أكد المشاركون في ندوة "واقع صناعة النشر في سلطنة عمان"، اليوم /الخميس/؛ ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، أن صناعة النشر في السلطنة تمر بتحولات جذرية تعكس تقدم المشهد الثقافي والمعرفي في السلطنة. وأشار المشاركون، وهم من الناشرين العمانيين، إلى أن دور النشر العمانية أصبحت محورية في نشر المعرفة وتعزيز الاقتصاد المعرفي، في ظل التحديات التي يواجهها القطاع؛ والتي تتطلب مواكبة المعايير العالمية، خاصة في ظل التحولات الرقمية المتسارعة، والتوجه نحو التخصص في مجالات معينة. ولفتوا إلى أن صناعة النشر في سلطنة عمان تعد جزءًا أساسيًا من المشهد الثقافي والأدبي، حيث تشهد نموًا تدريجيًا في ظل التحولات الرقمية والتطورات التكنولوجية، ومع تزايد الاهتمام بالثقافة والقراءة، باتت هذه الصناعة تواجه تحديات متعددة، لكنها في الوقت ذاته تحمل فرصًا للنمو والتطور. وأبرز المشاركون أن صناعة النشر في السلطنة تتميز بتنوع الإصدارات التي تشمل الكتب الأدبية، والدراسات العلمية، والمجلات الثقافية، إلا أنها لا تزال تواجه بعض الصعوبات مقارنة بالدول المجاورة، منوهين بدور المطبعة السلطانية في زنجبار كأول محطة مهمة في مجال النشر بالمنطقة.